الوسط / متابعات خاصة في محاولة لإيجاد حلول لازمته الداخلية التي تصاعدت خلال الأسبوع الماضي، وصل مجلس الرئاسية الجديد المشكل في الرياض في الثاني من الشهر الجاري إلى العاصمة الإماراتية أمس، بعد زيارة للمملكة العربية السعودية استغرقت عدة أيام التقي خلالها العاهل السعودي ولم يخرج بأي نتائج معلنه، ويحاول المجلس الجديد البحث عن حلول عن خلافاته وتحديد صلاحيات الأعضاء، غير ان أعضاء المجلس يصطدمون بمواقف متباينة بين الرياضوابوظبي. وقال أكثر من مصدر إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان حادا في توجيهاته الصارمة بالتصدي الحازم لمنع فشل المجلس الرئاسي، وتوجيه تهديدات مبطنة لعيدروس الزبيدي الذي يحاول انتزاع صلاحيات العليمي. وتشير مصادر ديبلوماسية إلى ان مساعي تيار الامارات في المجلس الرئاسي لمصادرة قرار العليمي ، اثارت استياء أعضاء حزب الإصلاح الذين لوحوا بمقاطعة جلسات المجلس ، وتجميد عضويتهم فيه في حال استمرار توظيف قرارات المجلس لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي والأعضاء الاخرين المناهضين لحزب الإصلاح ، وتفيد المصادر إلى ان هناك خلافات بينية بين الامارات والسعودية انعكست بشكل سلبي على أداء المجلس وتهدد بافشالة ، وان مواقف ابوظبي مخالفة تماما للموقف السعودي وتصر على تمكين حلفائها مثل الزبيدي وطارق صالح و ابوزرعة المحرمي ، وتعتبر ان الاقصاء بحقهم كان سبب الازمات السابقة ، وأشارت المصادر ان الزيارتين الى المملكة والامارات كشفت عن الصراع الداخلي ولن تتوقف إلا يتوافق سعودي . وكانت الإمارات قد استقبلت رئيس مجلس القيادة المشكل من السعودية، رشاد العليمي، استقبال اقل من المستوى وفقاً للبرتوكولات الديبلوماسية ، وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لحكومة معين ، إن وزير التربية والتعليم الإماراتي المهندس حسين ابراهيم الحمادي استقبل في مطار ابوظبي ، العليمي وأعضاء مجلس القيادة الذين وصلوا في أول زيارة للمجلس المشكل من السعودية.
