قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن "العمالة اليمنية هي عمالة جيدة جدا وتمتلك خبرة كبيرة". مكتفيا بالتذكير إن "اليمن عضوة في العديد من الهيئات الخليجية". وكانت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني حثت على إنشاء مكتب تنسيق بين الجهات المشرفة على تدريب وإعداد الكوادر الفنية والمهنية بدول المجلس "يتزامن مع مراحل اندماج اليمن". الوزارة وفي ورقتها العلمية المقدمة في ندوة خارطة الطريق لاندماج اليمن في مجلس التعاون الخليجي التي عقدت الأسبوع الماضي في عدن طالبت حكومتها ب"دعم تنفيذ برامج الإستراتيجية الوطنية للتعليم الفني والتدريب المهني (2005-2014م" باعتبار التعليم الفني "من أهم المتطلبات الآنية لتأهيل العمالة الفنية اليمنية للمنافسة في الأسواق الخليجية". مذكرة بحضور "العمالة اليمنية في سوق العمل الخليجي التي وصل تعدادها الى حوالي مليوني شخص قبل العام 1990م وأسهمت حينها بدور فاعل في النهضة التي شهدتها دول المجلس وشهد لها الكثير بالأمانة وحسن التعامل وكسب الخبرة واستيعاب كثير من المتغيرات والمهارات الملبية لاحتياجات سوق العمل الخليجي. وفيما قالت إن "اليمن عازمة على تأهيل قوة العمل اليمنية بما يجعلها أكثر قدرة على تلبية الاحتياجات المتطورة لأسواق العمل الخليجية..فقد ذكرت بأن "اليمن حاليا لديها فائض من العمالة اليمنية يمكن أحلالها مرحليا محل العمالة الاجنبية في دول المجلس اذا ما قررت القيادات السياسية العزم على التوجه بخطى أوسع قليلا في الاندماج مما هي عليها الآن". عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام وفي حوار نشرته اليوم صحيفة الشرق القطرية قال إن ماحقته قمة الدوحة الأخيرة هو انجاز كبير يشار إليه بالبنان وخاصة فيما يتعلق بإلاعلان عن السوق الخليجية المشتركة مشيرا في حديث صحفي أدلى به لبرنامج لكم القرار الى انه قد تم اعتماد معايير التقارب الاقتصادي وانه من المقرر ان يتم الإعلان عن إطلاق العملة الخليجية الموحدة في نهاية2010، وقال ان التأخير في إطلاق العملة يعود الى عدم جاهزية بعض الدول الخليجية، معربا عن أمله في ان تزال كافة العقبات حيال قيام الاتحاد الجمركي كالغاء المراكز الجمركية، وقال العطية «أتمنى قبل ان اترك مكتبي في الرياض في عام2010 ان احمل العملة الموحدة». ونفى العطية أي خلافات بين دول المجلس مشيرا الى ان ما حصل بين قطر والسعودية ينصب في اطار التباين في وجهات النظر مؤكدا ان العلاقات الخليجية أزلية ولن تشوبها أي شائبة، وتحدث عن مشروع الربط الكهربائي بين قطر والسعودية والكويت والبحرين وكذلك بين الإمارات وعمان منوها بأن هناك مشروع للربط بين المجموعتين، كما أكد على اهمية دراسة المشروع النووي السلمي الذي سيقام بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبشأن الزيارة التي قام بها الرئيس احمد نجاد الى الدوحة، قال انها جاءت برغبة شخصية منه، ورفض أي تعاون اقتصادي مع ايران قبل ان تحل قضية الجزر الاماراتية، كما أكد العطية ان هناك اتفاقيات امنية بين كافة دول المجلس لمكافحة الارهاب والتصدي لمحاولات النيل من استقرار الدول منفردة او مجتمعة.