أضاع رئيس مدينة شفرين بشرق ألمانيا مستقبله السياسي الواعد عندما عثرت الشرطة أثناء تفتيشها شقة فتاة ليل على جهاز الكمبيوتر المحمول (لابتوب) وعليه بيانات مهمة. وذكر تقرير صحيفة "بيلد آم زونتاج" الصادرة أمس أن السياسي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي أندرياس لانجي (33 عاما) قدم استقالته في أعقاب نشر تفاصيل الفضيحة وتولى الادعاء العام التحقيق معه بتهمة الاهمال في العمل والاشتباه في خرق قانون حماية البيانات الخاصة بالولاية. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن بيانات الكمبيوتر تحتوي على معلومات حول ميزانية المدينة وأرقام هواتف أعضاء في برلمان الولاية وبيانات أخرى واعترفت الشابة بأن السياسي ترك لها جهاز الكمبيوتر المحمول على سبيل "الرهن" مقابل خدماتها العاطفية نظرا لعدم قدرته على سداد خدماتها ماديا. وأضافت الشابة أن السياسي كان يترك عادة كارت الائتمان الخاص به أو بطاقة عمله لحين حصوله على المال وسداد أتعابها التي بلغت في أحد الايام 4200 يورو نظير "خدمة خاصة وأعمال إضافية" لمدة ثلاث ساعات. جاء تفتيش شقة الفتاة عن طريق الصدفة بعد تورط أحد أصدقائها في قضية سرقة وعثرت السلطات على الجهاز الذي أطاح بمستقبل السياسي الشاب.