أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب كتائب جند اليمن (القاعدة) تبنية الهجوم الذي استهدف الجمعة مبنى الأمن المركزي بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت وأسفر عن مقتل جندي واصابة 17 آخرين بينهم 6 نساء بحسب المصادر الرسمية. وقال بيان ونشره موقع شبكة الإخلاص الإسلامية : " قد من الله على إخوانكم في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب - كتائب جند اليمن- بالعملية الاستشهادية المباركة يوم الجمعة بتاريخ25/7/2008م على عبيد العبيد وحرس الشرك والتنديد في مجمع الأمن العام في محافظة حضرموت –سيئون-والتي نفذها البطل الاستشهادي ابو دجانة الحضرمي (أحمد بن سعيد بن عمر المشجري) تقبله الله في الشهداء . وأضاف البيان : " أن دماء أبو عمرو المصري وأبو أسامة المصري وعلى الحاج ويحيى مجلي وعبد الله الناشري الذين تلطخت أيدي جنوده بدمائهم لن تذهب هدرا وأننا وإن طال الدهر لابد وإن نأخذ بالثأر ولا ننساه مدى العمر ". وكانت مصادر أمنية قالت ل(الوطن) الجمعة أن تنظيم القاعدة يقف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر للأمن في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت. وأضافت إن المؤشرات كشفت بصمات القاعدة في تنفيذ الهجوم . وفي حين رفضت المصادر الحديث عن تلقيها معلومات مسبقة حول تحركات للقاعدة لاستهداف منشأت ومصالح حكومية قالت انه تم تشديد الإجراءات الأمنية على المنشأت النفطية والمصالح الأجنبية في عدد من المحافظات الجنوبية ومارب. وكانت سيارة مفخخة انفجرت أمام بوابة المجمع الأمني بمدينة سيئون-محافظة حضرموت (شرق اليمن) أودت بحياة احد الجنود وإصابة 17عشر شخصا بينهم 6 نساء. وقال مصدر محلي بمحافظة حضرموت : ان الانتحاري الذي فجر نفسه بسيارة يقودها تم التعرف علي هويته. وأكد المصدر " ان نوع السيارة كيا بيضاء اللون موديل 2003 اتجهت نحو بوابة معسكر الامن العام بسيئون فجر اليوم الجمعة واضاف ان حارس البوابة قام بتوقيف السيارة فقام سائقها بتفجيرها ما أدى إلى استشهاد الحارس وهو من أبناء محافظة أبين ومقتل منفذ العملية واصابة 17 من اخرين بينهم ست نساء. وكانت وزارة الداخلية اليمنية اعلنت في 25 يونيو الماضي اعتقال عنصر خطير في تنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت بالاضافة الى خمسه قاعديين بجانبه . وجاء فى بيان للوزارة نشر فى موقعها الإلكتروني: ان الأجهزة الأمنية بمديرية الوادى والصحراء بمحافظة حضرموت القبض على (هيثم بن سعد)، بالإضافة إلى أربعة من مرافقيه فى عملية نوعية وصفت بالدقة والجريئة وقد تم التحفظ عليهم في السجن الاحتياطي التابع للأمن السياسي بمديرية سيؤن تمهيدا لنقلهم إلى العاصمة صنعاء.