قالت مصادر رسمية في محافظة حضرموت أن أجهزة الأمن تحقق مع ستة أشخاص يشتبه علاقتهم بالهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر قوات الأمن المركزي والأمن العام في سيئون الجمعة قبل الماضية ال25 من يوليو المنصرم وأدى إلى استشهاد جندي وإصابة 17 آخرين بينهم سبع نساء ،إضافة إلى مقتل منفذ الهجوم . ونقل موقع الجيش "26سبتمبرنت"عن المصادر أنه تم القبض على مجموعة الستة من عدة مناطق في المحافظة بعد عملية تحر وبحث واسعة وبعد أن تم التأكد من علاقتهم بمنفذ الهجوم ويشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة. يذكر أن تنظيم القاعدة أعلن في بيان عنه مسئوليته عن الهجوم الي نفذه الطالب بكلية الطب بحضروت أحمد بن سعيد بن عمر المشجري، المعروف باسم "أبو دجانة الحضرمي "،فيما لاقى الهجوم الإرهابي إدانات واسعة من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمفكرين والعلماء الذين وصفوا الإرهاب بالدخيل على بلادنا اليمن. ويعد هجوم سيئون الذي أثار الهلع بين سكانها، الرابع من نوعة -تستخدم فيه سيارات مفخخة في عمليات "إرهابية" يتبناها التنظيم في اليمن-، حيث كانت البلاد شهدت هجومين مشابهين في 15 سبتمبر 2006م عندما استهدف أربعة انتحاريين بسيارات مفخخة منشآت نفطية في حضرموت ومأرب.. بالإضافة إلى الهجوم على قافلة السياح الأسبان في يوليو العام الماضي بمأرب.. في حين ذكرت مصادر محلية في سيئون بأن الموقع الذي استهدفه الهجوم الأخير كان تعرض لهجوم بالقنابل قبل حوالي 3 أشهر لم تسفر عنه خسائر ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث.