أكدت مصادر محلية في محافظة حضرموت أن أجهزة الأمن تحقق حالياً مع ستة أشخاص يشتبه بعلاقتهم بالهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر قوات الأمن المركزي والأمن العام في سيئون يوم الجمعة قبل الماضية ال25 من يوليو المنصرم، وأدى إلى استشهاد جندي وإصابة 17 آخرين بينهم سبع نساء ،إضافة إلى مقتل منفذ الهجوم وقالت المصادرلموقع «سبتمبرنت»: إنه تم القبض على هذه المجموعة في عدة مناطق من المحافظة بعد عملية تحرِ وبحث واسعة، وبعد أن تم التأكد من علاقتهم بمنفذ الهجوم ويشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، وقد قوبل الهجوم بإدانات واسعة من العلماء والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع اليمني . وكان تنظيم القاعدة أعلن في بيان نشر على مواقع إلكترونية مسئوليته عن الهجوم، وذكر أن منفذ العملية يدعى أحمد بن سعيد بن عمر المشجري، المعروف باسم "أبودجانة الحضرمي ". وقال محافظ حضرموت سالم الخنبشي: إن التحقيقات والوثائق التي حصلت عليها أجهزة الأمن في موقع الحادث الإرهابي كشفت أن منفذ العملية طالب سنة ثالثة بكلية الطب جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وهو من أبناء حضرموت ، وأكد أنهم وجدوا في منزله عدة رسائل تؤكد أنه يسعى للقيام بهذا العمل، وأن أخباره انقطعت عن أهله وأغلق جميع جوالاته منذ منتصف يوليو المنصرم. وأشار الخنبشي إلى أن ما نشره تنظيم القاعدة على شبكة الإنترنت عن تبنيه العملية الإرهابية الإجرامية ، أكد ما ذهب إليه منذ اللحظات الأولى للحادث أن (القاعدة) وراء الحادث.