رفضت السلطات اليمنية منح السفير البريطاني في اليمن إذنا لزيارة "مفترضه" لمحافظ الضالع ( جنوبا) للالتقاء مع عدد من قيادات أحزاب المشترك المعارضة بالمحافظة والتي يسيطر فيها المشترك على غالبية مقاعد المجالس المحلية. وقال مصدر حكومي مسئول أن السفراء يمارسون مهامهم في الدول المعتمدين فيها وفق قواعد متعارف عليها وفي إطار احترام السيادة والمعاملة في الدول المعتمدون فيها بالمثل .. وبما يحقق الأهداف التي من أجلها تم انتدابهم من أجلها وهي خدمة وتعزيز العلاقات وتطوير التعاون الثنائي ولما يخدم المصالح المشتركة لبلد السفير والبلد المعتمد لديها.. يأتي ذلك ردا على بيان وزعته أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع استنكرت من خلاله هذا المنع، وقالت في بيانها " أن الخارجية منعت السفير البريطاني بصنعاء من زيارة كان مقررا لها أن تتم ظهر اليوم الأربعاء لمحافظة الضالع والالتقاء بأحزاب اللقاء المشترك فيها الذي يتمتع بغالبية المجالس المحلية في المحافظة والمديريات "، واعتبرت إقدام الخارجية على منع هذا اللقاء يتنافى مع الديمقراطية والشفافية والانفتاح التي تدعيها السلطة وحزبها الحاكم ، و امتداد لسياستها في احتكار الوطنية ونفيها عن الآخر وتخوين كل من يختلف معها في الرأي . المصدر الحكومي المسئول وفي سياق رده أستغرب ما نشره إعلام(المشترك) حول منع السفير البريطاني من لقاء بعض قياداته أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع. واضاف المصدر إن ذلك ينم عن الجهل وعدم الإدراك لدى قيادات المشترك فالسفراء يعتمدن لدى حكومات الدول وليس لدى الأحزاب وبالتالي فإن السفراء المعتمدون في صنعاء هم معتمدون من حكومات بلدانهم لدى الحكومة اليمنية وليس لدى أحزاب اللقاء المشترك أو غيرهم من الأحزاب.