لينا المغربي - فيما لا تزال جهود عدد من العلماء وعلى رأسهم العلامة محمد بن إسماعيل العمراني والشيخ عبدالمجيد الزنداني والشيخ إسماعيل عبدالباري مستمرة حتى اليوم بالضغط على البرلمان للتراجع عن تحديد سن زواج الصغيرات ، انتقد النائب البرلماني شوقي القاضي محاولة بعض العلماء إرهاب الحقوقيين بحملات عنيفة تندد بتحديد سن الزواج ب(17) عاماً معتبراً أنهم يتذرعون بالمؤامرات الأجنبية على المرأة . وأكد النائب البرلماني القاضي أنه بعد أن صادق مجلس النواب على تحديد سن تزويج الصغيرات من 17 سنة تقدم نواب من كتلتي المؤتمر والإصلاح لإعادة المداولة للمادة التي حددت السن . وقال القاضي إن هذا حق دستوري كفلته اللائحة لعدد من النواب ولكن الذين ليس لهم الحق بتلك الحملة العنيفة التي شنوها على مخالفيهم عبر المساجد بهدف إرهاب الحقوقيين والحقوقيات الذين يطالبون بتحديد سن التزويج للصغيرة . وأضاف : يعتمد هؤلاء على تفكيرات اجتهادية كما يعولون على إثارة عواطف الجمهور بإلقاء التهم على الحقوقيين والحقوقيات وبالإيعاز أن هذه تقف وراءها مؤامرات أجنبية أمريكية تحديداً مستغلين السخط الشعبي تجاه ازدواجية الغرب والإدارة الأمريكية ومواقفها من القضايا العربية والإقليمية مما يساعدهم على تمرير خطابهم الذي لايستند على الموضوعية والعلمية ويمارسون ضغط على هيئة رئاسة المجلس لحشد عدد من الوجهاء الذين يغرر بهم ويبدو أن هناك أجندة وتكتل من عصابات تعمل في المتاجرة بالإعراض اليمنية تحت مسميات تزويج الصغيرات والزواج السياحي . وقال الناشط الحقوقي :" سنعمل بكل جهدنا الدستوري والقانوني لمنع العبث بمستقبل اليمن وانتهاك الطفولة ".