أعلن عبد القوي الشميري – أمين عام نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين عن استصدار نقابته قرارا من النائب بالعام، يقضي بمنع استدعاء الجهات الأمنية للأطباء للتحقيق معهم في قضايا الأخطاء الطبية، مذكرا كافة أعضاء النقابة بزميلهم الدكتور" درهم القدسي" الذي وصفه بالحي الذي لم يمت في قلوبنا وفي قلوب الكثيرين, ومؤكدا أن قضيته "ستضل في نفوسنا حتى تقوم الدولة والجهات الأمنية بواجبها والقبض على الجناة وتقدميهم للعدالة". وذَكر الشميري كافة الأطباء والصيادلة في لقاؤهم الأول بتأسيس نقابتهم قبل 40 عاما، وبالتحديد في عام 1968، مشيرا في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الأول لنقابة الأطباء الصيادلة اليمنيين صباح اليوم الخميس بالعاصمة صنعاء إلى أن الوسط الطبي اليمني بخير وحي وهو في تطور رغم الجحود الرسمية لحقه في دوره وحقه في الحياة الكريمة. ونفى أمين عام نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين في - المؤتمر الذي عقد برعاية الله وحفظه دون رعاية رسمية - أن يكونوا أوصياء على أحد، مؤكدا أنهم مجرد "خدام" وسيستمرون على ذلك ، داعيا الأطباء والصيادلة إلى أخذ موقف آخر " عندما ترون أننا أصحاب مصالح شخصية من جهته دعا الأمين العام لنقابة الأطباء والصيادلة العرب - الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- الزملاء الأطباء والصيادلة اللذين لم يلتحقوا بالنقابة الشرعية لأسباب سياسية أن يلتحقوا الآن، مضيفاً أن عضويتهم في النقابة والاتحاد مازالت جارية . من جانبه أكد رئيس المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء والصيادلة - أحمد قاسم الثور أن نقابتهم "ستبقى نقابة واحدة بفضل جهود المخلصين"، معبرا عن أمله في أن تستمر السير الحثيث في سبيل توحيد العمل النقابي الطبي والصيدلاني والوصول إلى إقامة اتحاد لنقابات المهن الطبية، داعيا الأطباء والصيادلة إلى " الالتفاف وراء نقابتهم والعمل معها من أجل إنجاح مشاريعها"، والتي منها صندوق تكافل الأطباء ومشروع سكنهم. وفيما أشار رئيس المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء والصيادلة إلى وجود ما سماه " ب"نوع من الإرادة المعبرة عنها من قبل بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام والتي تحب إتمام عملية التوحيد بين النقابتين على أسس نقابية وديمقراطية سليمة" كشف عن تباين في مواقف في قيادات اللقاء المشترك في نقابة الأطباء والصيادلة حيث وأن بعض الإصلاحيين لديهم بعض النزعة وعدم الرغبة في التوحد والملل من عملية التوحيد وتشاؤمهم من الاندماج بسبب مماطلة الجهات الحكومية والمؤتمر الشعبي العام في مسألة المضي في عملية التوحيد على أسس ديمقراطية" والتي قال إنها " طالت" و" بالتالي لا يمكن الاستمرار في الانتظار وأنه لابد من عمل نقابي مستقل لوحدهم" حسب قولهم، لكنه أكد أنهم " ماضون على العزم في توحيد النقابتين والإستمرار في عقد المؤتمر العام قريبا وهذا يحتاج إلى قيادة وإرادة سياسية وبخصوص إذا كانت النقابتين قد وجدتا طريقهما للتوحد أشار الثور إلى أنهم عملوا اتفاق قبل سنتين بين نقابة الحكومة ونقابة المشترك مع المستلقين أننا نمشي في طريق التوحيد، وبدأنا بتنفيذ مؤتمرات موحدة في فروع المحافظات، فأكملنا كل الفروع ما عدا الأمانة وعندما جينا نحسم موضوع الأمانة بدأت ما يسمى بنقابة الحكومة يتملصوا من الاتفاق. وأكد إصرارهم على ضرورة توحد النقابتين، مشيرا إلى عدم وجود إعلان حتى الآن يوضح عن توحدها، وهو الأمر الذي يتنافى مع العنوان الذي وضع في يافطة اللقاء العام الأول ويتحدث عن نقابة واحدة. وقال رئيس المكتب التنفيذي إن النقابة الواحدة لا زالت في إطار المشروع وهي قائمة على أساس أننا نوحد النقابتين وفق الاتفاق الذي تم من خلاله تنظيم المؤتمرات الفرعية في جميع المحافظات ونعمل سويا على تنفيذ مؤتمر موحد لفرع صنعاء ومن ثم التقدم إلى عقد المؤتمر العام. وبخصوص للموعد الذي سيعلن فيه عن دمج النقابتين، أشار إلى اعتماد ذلك على الإرادة السياسية لقيادة النقابتين وأعضاءها اللذين :"هم أطراف النزاع"، مضيفا أن " الأطباء المستقلين وأطباء اللقاء المشترك لا زلنا جادين في مسألة العمل على إيجاد نقابة واحدة ولا زلنا نبذل الجهود مع الطرف الآخر- نقابة الحكومة- نتم التحضير لعقد مؤتمر النقابة في إطار العاصمة والتقدم نحو المؤتمر العام. وكرمت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين وإتحاد نقابة الأطباء العرب في ختام المهرجان جميع الأطباء اليمنيين الذين شاركوا في تقديم الرعاية الطبية لإخواننا في قطاع غزة ، وكذا الأطباء اليمنيين القدامى ، وغيره من المبرزين .