نفى جهاز الامن السياسي "المخابرات " علمه بمكان القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني والكاتب محمد المقالح المختطف منذ اكثر من شهر. وأكد في رده على مذكرة للنائب العام التي وجه فيها بإطلاق سراح المقالح او احالته الى القضاء اذا كان محتجزا لدى الامن السياسي – بان المقالح غير موجود لديه . وفي رسالة لها امس الاربعاء طالبت نقابة الصحفيين وممثلون عن منظمات المجتمع المدني والحزب الاشتراكي واسرة المقالح النائب العام بمخاطبة جهاز الامن القومي والجهات المعنية للكشف عن مصيره. وكان قد اعتصم العشرات من الحقوقيين والسياسيين والصحفيين وأسرة المقالح صباح الاربعاء امام مبنى النيابة العامة للمطالبة بكشف مكان محمد المقالح. الجدير ذكره ان المقالح اختطف ليل الخميس 17-9-2009م (27 رمضان) اثناء عودته الى منزله في شارع تعز ولا زال حتى اللحظة مصيره مجول.