أعرب فلسطينى من غزة عن أمله فى ان يعطيه الله عمرا مديدا ليضيف الى زوجاته الاحدى عشر زوجات اخريات، وقال الرجل ويبلغ 83سنة انه انجب من عشر زوجات 32 ابنا ولديه أكثر من 430 حفيداً. وقصة الحاج عبد الرحمن النجار الذي يقطن في بلدة قيزان النجار في شرقي خان يونس تبدو مثيرة حتى ان صحيفة "الراي " الكويتية اهتمت بها، ونقلت عن النجار قوله ان احدى زوجاته لم تعجبه فطلقها بعد ساعات من زواجه وقال انه يتمنى لو يزيد من احفاده نكاية فى اسرئيل. ويفتخر الحاج أبو طلال بأن اولاده يسيرون على خطاه، فابنه طلال توفي وعلى ذمته خمس نساء، وابنه جمال تزوج من خمس نساء ايضا، وابنه الثالث متزوج من سيدتين، ويقول ابنه ابراهيم والذي يبلغ من العمر عشر سنوات إنه سينفذ وصية ابيه وسيتزوج من عشرين امرأة! ويقول الرجل والذي لا تكاد الضحكة تفارق وجهه المتجعد، «لا تصدق النساء فهن كاذبات فالمرأة مرّارة (من المر) والنساء نسّايات للجميل»، ولما سألته الصحيفة عن سبب زواجه من كل هذه النسوة طالما هذا رأيه فيهن فاجاب ضاحكا : فقال «لأنني أقوى منهن جميعا». ويقول أبو طلال: «كنت أعود من عملي كمعلم للبناء وكانت زوجاتي يجلسن امام المنزل فما أن ادخل الشارع المؤدي الى بيتي حتى يثور غبار في المكان بعد أن يبدأن بالهرولة هن والاولاد الى داخل البيت خوفا مني». محرر القصة في صحيفة "الراي " الكويتية أكد انه حاول أن يحصل من الحاج عبدالرحمن على الوصفة السحرية التي تبقيه قويا ويتمتع بصحة جيدة لكنه أغاظه بقوله" لا آكل كثيرا فاكتفي فقط بتناول حبة من الطماطم صباحا، وبيضتين على الغداء، لكنني كنت في الماضي لا آكل إلا الخبز مغمسا بزيت الزيتون". الرجل الذي اعتاد على أن يلعب بالنار صباح مساء، بل طوال عمره، لا ترضى عنه كل نسائه بل أن بعضهن يشعرن بالظلم، لأنه يقرب آخر نسائه وهي مصرية الجنسية والتي تزوجها قبل 17 عاما وأنجب منها قبل عام ونصف العام آخر أطفاله، فمعظم نسائه يعشن في بيت آخر قرب بيته مع ابنائهن. وأضاف ابو طلال -بحسب الصحيفة- إن المرأة الظالمة تستحق أن يتزوج عليها زوجها ثمانين مرة، لكن المرأة الطيبة والمطيعة لا يجوز للرجل أن يتزوج عليها، سأله المحرر لماذا فعلت أنت ذلك، قال له ضاحكا "لأنني أبو طلال". وتابع بقوله إن آخر أمنياته هي أن يمد الله في عمره كي يتزوج مرة أخرى، فيما جيرانه من الرجال يخشون أن تعرف نساؤهم بأنهم يتبادلون الحديث معه كي لا يصابوا بعدوى تعدد الزوجات من الحاج أبو طلال.