دعا امين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن سلطان العتواني قيادة الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية الى أن تتبرأ من كل المحاولات التي تحاول الزج بالحراك في أتون العنف . وقال العتواني أن هناك فئات لايهمها استقرار البلد وتحاول أن تشوه نضال أبناء المحافظات الجنوبية وتدعي انها تمثل الحراك لكنها بالمقابل تستخدم العنف لكي تدفع السلطة لاستخدام العنف. وجدد إدانة التنظيم الناصري لكل محاولات العنف التي تستهدف المواطنين ونشطاء العمل السياسي السلمي ، مؤكدا وقوف التنظيم مع وحدة البلاد واستقرارها والحفاظ على مكوناتها الاجتماعية التي تحاول كثير من الأيادي العبث بها وخلق ثقافة الكراهية وتسعى لتشطير النفوس وليس الجغرافيا فقط. وقال العتواني : يجب أن نقف في التنظيم الناصري وأحزاب المشترك وقفة جادة لمواجهة كل المحاولات التي ترمي إلى تشطير الضمائر والوجدان . واكد العتواني حرص التنظيم الناصري على وحدة البلاد ومستقبل الأبناء وعلى أن تكون الدولة اليمنية النواة لوحدة عربية كبرى ، مشددا على ضرورة بناء هذه الدولة على أسس سلمية تتحقق فيها المساواة والشراكة الوطنية ونصيب عادل للفرد من الثروة. وناشد العتواني اطراف حرب صعده الكف عن اللعب بالنار والعودة إلى الحوار والعمل على إيجاد حلول وطنية شاملة لهذه المشكلة كون الوطن ليس بحاجة لمزيد من الدماء والأشلاء وإهدار الطاقات والإمكانيات . ولفت العتواني في الدورة الاعتيادية العاشرة للجنة المركزية للتنظيم إلى ان الحروب السابقة ولدت صراعات ناتجة عن خلق صراعات مذهبية ومناطقية ،يجب التصدي لها. وجدد موقف حزبه والمشترك المتمثل بأن الحل لقضية صعدة يجب ان يكون حلا وطنيا شاملا ينهي أسباب تلك الحرب ويعيد الأمن والأمان والاطمئنان والتنمية لهذه المحافظة ،مؤكدا بأن حرب صعدة وكل المحاولات التي ترمي إلى العبث بأوضاع المحافظة يجب أن تتوقف . وفي حين دعا العتواني للتصدي للأوضاع المتوترة بين قبيلتي عبيدة وبلحاف قال العتواني ان الأوضاع الحالية تؤكد أن السلطة لاتعيش إلا في ظل وضع غير مستقر وقلق ، فهي من تختلق الأزمات وتفجر الأوضاع . وأكد أن الخروج من الاوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد لن يتحقق الا من خلال حوار وطني شامل يشارك فيه كل الاطراف وتطرح فيه كل الاراء والمقترحات التي تسعى لإقامة الدولة التي ينشدها الجميع وهي دولة 22مايو الحلم الذي لم يتحقق حتى اللحظة.