قالت مصادر وثيقة الصلة بأن نافذين يمارسون ضغوطًا لإقصاء مدير عام شركة النفط الوطنية – عدن المهندس عاتق أحمد علي محسن. وكشفت المصادر بحسب ما نشرته صحيفة الأمناء الصادر من عدن أن النافذين الذين يمارسون تلك الضغوط لإقصاء عاتق من منصبه هم على صلة بالأزمة القائمة لمادة الديزل في عدن. يذكر أن مدير عام شركة النفط اليمنية – عدن عاتق أحمد علي وطيلة توليه إدارة الشركة عمل على إرساء دعائم التطوير والتحديث في الشركة ومرافقها من خلال تأهيل كوادرها وموظفيها ورسم الخطط والبرامج العلمية لتسيير العمل وفق المنظور الحديث الذي يواكب التطور الذي تنتهجه شركات النفط العالمية. وكانت لجنة برلمانية نزلت إلى عدن برئاسة النائب سالم حيدرة منصور وعدد من النواب لتقصي الحقائق حول أزمة الديزل الأسبوع الماضي خلصت إلى وجود إجحاف في توزيع مخصصات المشتقات النفطية في عدن، في الوقت الذي يتم فيه منح محافظة مجاورة مخصصا يزيد عن مخصصات أربع محافظات. وأوصت اللجنة في تقريرها بزيادة 350 ألف لتر من الديزل يوميا إلى عدن بصورة عاجلة وإعطاء وكلاء المحطات الخاصة وعددها 250 محطة 800 ألف لتر من الديزل. واتضح في هذه الأثناء وجود أياد نافذة تتلاعب في الديزل وأدت إلى خلق الأزمة وهي الأيادي نفسها التي تحاول جاهدة إقصاء مدير شركة نفط عدن من منصبه *حياة عدن