قالت وكالة الانباء القطرية ان الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية شهد مساء امس الاحد التوقيع على ملحق تفسيري لوثيقة البرنامج التنفيذي الزمني لتنفيذ النقاط الاثنتين والعشرين الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين بتاريخ /ا2/6/2010 بموجب النقاط الست . وكانت مفاوضات قد استمرت في الدوحة نحو اسبوعين اسفرت في نتائجها الاولية الخميس الماضي عن توقيع ممثلين عن الحكومة اليمنية مع المسلحين الحوثيين على برنامج تنفيذي زمني لاستكمال تنفيذ البنود الستة وتجاوز المعوقات التي برزت في الأشهر الماضية" في تطبيق اتفاق السلام الذي أنهى المعارك في شمال اليمن في فبراير/شباط . ووقع الملحق التفسيري للبرنامج الزمني مساء امس عن حكومة الجمهورية اليمنية العميد علي بن علي القيسي عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الوطنية .. وعن الحوثيين يوسف عبدالله حسين الفيشي .. كما وقع السيد سيف بن مقدم البوعينين مساعد وزير الخارجية عن دولة قطر كوسيط . ودعا الاتفاق الذي وقعته الحكومة اليمنية والمسلحون الحوثيون في الدوحة برعاية قطرية، إلى وضع نهاية للحرب ضمن 22 بنداً تم الاتفاق عليها من أجل الوفاء بالتزاماتهما بموجب النقاط السته التي بموجها اوقفت الحرب في فبراير/شباط بعد ان دامت لستة اشهر فيما اعتبر "الحرب السادسة" التي يشهدها شمال اليمن منذ 2004، ، وفق ما كشفت مصادر الجانبين . من جانبه قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية أن الدور القطري في ملف صعدة يربط بين الحل السياسي وإعادة الإعمار ودعم التنمية في محافظة صعدة. وأشاد العطية في بيان بثّه الموقع الإلكتروني للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في هذا الخصوص، بالجهود التي يبذلها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن، من منطلق تغليب لغة الحوار سبيلاً لحل المشكلات والنزاعات. وأشاد العطية بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها وساطة دولة قطر بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، والتي أدّت إلى التوقيع على برنامج تنفيذي زمني لتنفيذ النقاط الاثنتين والعشرين التي تم التوقيع عليها بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في 21 يونيو الماضي بموجب النقاط الست. وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن نتائج اجتماع الدوحة تعبّر عن فاعلية الدور القطري والحرص الخليجي على دعم الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية من ناحية، وتدلّل وبما لا يدع مجالاً للشك من ناحية أخرى، على النجاح الذي حقّقته، ولا تزال تحقّقه الدبلوماسية القطرية في هذا الشأن. وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زار اليمن الشهر الماضي وأعرب عن استعداده للسعي إلى حل يحفظ وحدة اليمن، علما بأن قطر سبق أن ساهمت في بلورة اتفاق سلام أول بين الحكومة والحوثيين في يونيو/حزيران 2007.