اعلنت ادارة قرية موناكوا السياحية بالعاصمة صنعاء عن عقد مؤتمر صحفي غدا الخميس يحضره مسئولي القرية والمستثمرين بممثلين عن السفارة الالمانية والتركية والمهتمين للوقوف أمام حقيقة عمل القرية وما تعرضت له خلال الاسبوع الماضي من مداهمة وإغلاق من قبل المجلس المحلي بمديرية السبعين بالعاصمة واتهامات تشهرية بأنشطة لا اخلاقية في القرية. وقال بيان لادارة القرية – تلقت "الوطن" نسخة منه- ان المؤتمر الصحفي "سيتم فيه إطلاع وسائل الاعلام والصحفيين بالصور والوثائق على حقيقة ماحدث وطبيعة عمل القرية السياحية ".مطالبة الجهات الرسمية المعنية في اليمن بمحاسبة القائمين على هذا الاعتداء وتعويضهم عن خسائرهم التي بلغت اكثر من مئتين الف دولار من ممتلكات نهبت وحجوزات الغيت. ونددت ادارة قرية موناكوا السياحية في بيانها بما قالت انها "اعتداءات وتهديدات تتعرض لها من قبل عبد الجبار الحاشدي عضو المجلس المحلي لمديرية السبعين برغم قرار المحكمة بإعادة فتح المنشأة لعدم صحة الأتهامات التي اشيعت حول القرية ونشاطها حيث انها تعامل بحسب القانون اسوة بالفنادق ومطاعم الخمس نجوم ". واكدت نيابة عن المستثمرين فيها نفيها القاطع حول كل مانشر عن القرية على لسان المسئول المحلي بأتهامها بممارسة انشطة لا اخلاقية وتوفيره خلوات غير شرعية لمرتاديه من المواطنين والعرب، وقالت ان ذلك "محض افتراء وكذب صريح من طرف واحد وان نشاط القرية لم يخالف القانون اليمني بل المشكلة انه بني على مواد القانون التي سمحت له بالعمل كنشاط سياحي مميز" . واشار البيان ان السبب الرئيسي لهذا الاعتداء وما اعدته "تشهيرا مغرضا هو خلاف عضو المجلس المحلي مع المدير السابق للقرية (وهو موظف يمني الجنسية في القرية) حول بعض القضايا المادية او مايعرف باتاوة الحماية حيث ادت نتيجة هذا الخلاف الى استعراض القوة من قبل عضو المجلس المحلي واستغلال نفوذه الى التهديد اليومي بالقتل والاعتداء المسلح على العمال بالضرب والاهانة في ظل صمت مطبق لجهات المعنية وعدم توفير اي حماية للمستثمرين الالمان والاتراك وممتلكاتهم" –حد قول ادارة القرية . وناشدت إدارة القرية السياحية ، رئيس الجمهورية حماية حقوق المستثمرين في القرية، متسائلين (هل يحتاج المستثمر في اليمن الى حماية اخرى غير حماية القانون ؟ ) ،معتبرين ان الرئيس على عبدالله صالح هو المظلة الأمنه لتعزيز الأستثمار واستقراره في اليمن .