نددت قرية موناكو السياحية التي قررت المحكمة فتحها بعد أن أغلقتها السلطات إثر مزاعم عن أنشطة غير أخلاقية فيها. وعزت إدارة القرية في بيان يوم الأربعاء حادثة الإغلاق إلى خلاف بين عضو المجلس المحلي لمديرية السبعين بصنعاء مع مدير سابق للقرية بشأن قضايا مادية. وأشار البيان إلى القضايا المادية بأنها "إتاوة الحماية" التي كان يتلقاها عضو محلي السبعين عبدالجبار الحاشدي. وأضاف البيان أن الحاشدي استغل نفوذه ليهدد عمال القرية السياحية بالقتل يومياً ويعتدي عليهم بالضرب والإهانات "في ظل صمت مطبق لجهات المعنية وعدم توفير أي حماية للمستثمرين الألمان والأتراك وممتلكاتهم". ونشرت القرية صوراً للحاشدي خلال اقتحامه للقرية بسلاحه. وأوضحت أن كاميرات المراقبة في القرية التقطت الصور . وأعلن المستثمرون في القرية عن مؤتمر صحفي، يحضره مملثون للسفارتين الألمانية والتركية لإيضاح تفاصيل الحادث. وطالبوا الجهات الحكومية بمحاسبة المسؤولين عن اقتحام القرية وتعويضهم عن الخسائر التي قالوا إنها بلغت أكثر من مائتي ألف دولار بينها ممتلكات نهبت وحجوزات ألغيت جراء إغلاق القرية السياحية. وقال البيان " كل مانشر عن القرية هو محض افتراء وكذب صريح من طرف واحد وان نشاط القرية لم يخالف القانون اليمني بل (...) بني على مواد القانون التي سمحت له بالعمل كنشاط سياحي مميز". الصورة للحاشدي ومعاونيه أثناء اقتحام القرية.