نصحت وزارة الخارجية الفرنسية ،الاربعاء ، رعاياها العاملين في اليمن باعادة عائلاتهم الى البلاد في ضوء تصاعد الهجمات ضد السلطات والأجانب في اليمن . وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ان هذا الاجراء ليس سوى "تدبير مؤقت" وان القرار بشأن سفر العائلات الى فرنسا اتخذ بعد مشاورات مع الشركات الفرنسية التي تتخذ من اليمن مقرا لها وابلاغ السلطات اليمنية. واضاف "في هذا الاطار، ندعو العائلات والاطفال الى مغادرة الاراضي اليمنية وان "اجهزة السفارة الفرنسية في اليمن ستواصل عملها بشكل طبيعي". ويناهز عدد الرعايا الفرنسيين في اليمن 840 شخصا. ولم تقدم الوزارة ايضاحات عن عدد العائلات والاطفال الذين طلبت منهم المغادرة. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كرر أمس الثلاثاء لدى لقاءه الرئيس علي عبدالله صالح الذي زار باريس ، دعم فرنسا لليمن على صعيد مكافحة الارهاب، بعد ازدياد الاعتداءات التي اعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها في اليمن. وكان مواطن فرنسي يعمل في شركة نفط نمساوية قتل داخل مقر الشركة بالعاصمة اليمنية صنعاء في السادس من أكتوبر الجاري في نفس اليوم الذي شهد أيضا هجوما صاروخيا استهدف سيارة دبلوماسي بريطاني ما أدى الى اصابة ثلاثة أشخاص بينهم مسؤول بريطاني.