اعتبر الحزب الاشتراكي اليمني اعتقال عضو مكتبه السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب محمد غالب احمد في سجن المباحث الجنائية بصنعاء جريمة وعمل خطير قد يصعد من اعمال التوتر في البلاد " . وقال مصدر مسؤوول بالحزب ان إحالة القيادي الاشتراكي إلى سجن المباحث الجنائية واعتقال شخص بمكانة وموقع المناضل محمد غالب احمد هو بمثابة لعب بالنار وعمل غير مسئول من قبل السلطة وطالب الحزب باطلاق سراحه فورا ومحاسبة كل من شارك وساهم في هذا العمل الشائن . وكانت النيابة العامة قد احالت غالب الى مباحث صنعاء ظهر الاحد بعد تحقيق معه استمر لساعات على خلفية ادعاء (طاهر طماح) من ان المشترك يمول اعمال التقطع والقتل في المحافظات الجنوبية يذكر ان محمد غالب هو من انشط قيادات الاشتراكي وسبق له ان شغل مناصب عدة في الدولة منها منصب وزير و اخر سفير وعضو مجلس نواب. ويعتبر القيادي الاشتراكي محمد غالب من السياسيين المعروفين لدى المنظمات الحقوقية في العالم والبعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية في صنعاء ومسؤول الاتصال بين الاشتراكي اليمني مع دول واحزاب ( الاشتراكية الدولية )باعتباره رئيس دائرة العلاقت الخارجية بالحزب. من جهة اخرى استنكرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني اعتقال محمد غالب احمد عضو اللجنة التحضيرية الذي أوقفته السلطات يوم الأحد. ودعت اللجنة التحضيرية المنظمات المحلية والدولية وكافة أبناء الشعب إلى إدانة ممارسات السلطة الطائشة وأكدت أن سياسة الترهيب والأكاذيب التي تمارسها السلطة تجاه قيادات المعارضة باعتقالهم والاعتداء عليهم وإرهابهم لن تمنحها مشروعيتها، بل تكشف عن حالة الضعف والفشل وفقدان المشروعية التي تعيشها السلطة. وحذرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السلطة من الاستمرار في مثل هذه السياسة الرعناء وقالت إنها تدفع البلد نحو مزيد من العنف وستضاعف لا محالة من حدة الاحتقان والغضب الشعبي على مثل هذه السياسات التي لم تعد تحتمل.