قال شهود عيان ان مئات من الشبان المسلمين والمسيحيين اشتبكوا يوم الاحد في شارع رمسيس أحد أهم شوارع القاهرة بعدما انفض سرادق بالكتدرائية المرقسية لتلقي العزاء في أكثر من 20 مسيحيا قتلوا في انفجار أمام كنيسة بمدينة الاسكندرية الساحلية. وقال الشهود ان مئات من الشبان المسيحيين خرجوا الى شارع رمسيس وأغلقوه في ختام سرادق العزاء ثم رشقوا الشرطة بالحجارة. وأضافوا أن عشرات من الشبان المسلمين تجمعوا في شارع جانبي في نفس الوقت ثم هاجموا الشبان المسيحيين بالحجارة وهم يهتفون "اسلامية.. اسلامية" و"بالروح بالدم نفديك يا محمد". وكان الشبان المسيحيون يرددون لدى خروجهم من الكتدرائية هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا صليب". وقال الشاهد ان الشبان المسيحيين تفرقوا في شوارع جانبية بعد هجوم الشبان المسلمين عليهم وان الشبان المسلمين حطموا سيارات في المنطقة وواجهات محلات يملكها مسيحيون. واضاف أنهم كانوا يرددون هتاف "الله أكبر" و"لا اله الا الله". وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس في مدينة الاسكندرية في الساعات الاولى من أول أيام العام الجديد حين وقع الانفجار بعد احتفال داخل الكنيسة برأس السنة الميلادية. وترجح السلطات المصرية أن يكون التفجير انتحاريا لكن بيانا كنسيا عزا الاعتداء الى التوترات الطائفية التي شهدتها مصر في السنوات الماضية. وفي مدينة الاسكندرية نظم مئات من الشبان المسيحيين الغاضبين مظاهرة يوم الاحد أمام كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس. وقال شاهد انهم خلال وصولهم الى الكنيسة حاولوا اشعال النار في محطة وقود لكن الشرطة منعتهم