سلم وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع إلى ممثل منظمة الصحة العالمية بصنعاء الدكتور غلام بوبال رباني, اليوم رسالة موجهة إلى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تتضمن طلب الحكومة اليمنية إيفاد خبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى اليمن من أجل الفحص والتحري حول القنابل الدخانية التي استخدمت لفض اشتباكات وأعمال شغب بمحيط جامعة صنعاء وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس علي عبدالله صالح بهذا الخصوص-حسبما بثته وكالة الانباء اليمنية سبأ. وتتهم المعارضة السلطة باستخدام أجهزتها الأمنية لقنابل دخانية سامة ضد المتظاهرين بساحة التغيير بمحيط جامعة صنعاء والمطالبون بأسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح ،وهو ما لاقى رواجا عالميا عبر تصريحات أطباء ، فيما تنفي الداخلية ووزارة الصحة ذلك وتؤكدان أنها مستخدمة في عديد من الدول لفض أعمال الشغب وان تصريحات تلك الأطباء حزبيه لتشويه سمعة الأجهزة الأمنية ولحشد الغضب والتعاطف. وحددت رسالة الحكومة اليمنية إلى الصحة العالمية الخبراء المطلوب إيفادهم تمثلوا في "خبير في مجال الطب الشرعي والسموم, وخبير في مجال أمراض الأعصاب, وخبير في مجال القنابل الدخانية المستخدمة لفض الشغب". من جهة أخرى قالت الوكالة أن وزير الصحة أطلع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء براتيبا مهتا, على محتوى التقرير الصادر عن اللجنة الطبية المشكلة لفحص القنابل المستخدمة لتفريق أعمال الشغب التي حدثت جوار جامعة صنعاء والذي أكد عدم وجود أي مواد ضارة وأن القنابل الدخانية المستخدمة هي من القنابل المستخدمة دوليا لمكافحة أعمال الشغب. كما سلمها صورة من التقرير والرسالة المقدمة لمدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بطلب إيفاد خبراء إلى اليمن لدراسة حالات المصابين من القنابل المستخدمة لفض الشغب.