أفاد شهود عيان ان عناصر من شرطة الحكومة المقالة قاموا، أمس، بتفريق مجموعة من الشباب خلال تجمعهم للاعتصام في ساحة الجندي المجهول في غزة للمطالبة بانهاء الانقسام . وقال أحد الشباب في ائتلاف "15 آذار" لإنهاء الانقسام طلب عدم ذكر اسمه إن الشرطة "فرقت عدداً من الشباب الذين كانوا يتجمعون بهدف الاعتصام في ساحة الجندي المجهول للمطالبة بانهاء الانقسام بدعوة من ائتلاف 15 آذار والحراك الشعبي لإنهاء الانقسام". من جهته اتهم سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" في مؤتمر صحفي في غزة ما سماها "ميلشيات فتح والمتحالفين معها" بالوقوف وراء التظاهرات في غزة . وقال إن هذه التحركات "محاولة لإثارة الفوضى في الشارع مستغلين ومتستّرين بدعوات إنهاء الانقسام". وذكرت نقابة الصحافيين في بيان أن عناصر من الشرطة المقالة "اعتدوا على عدد من المصورين الصحافيين" الذين كانوا في الميدان لتغطية الاعتصام و"صادروا مواد مصورة" منهم . ودان أبو زهري مهاجمة "بعض الأشخاص" مكتب "رويترز" في غزة، واعتبر أن هذا الهجوم "عمل مدان وغير مقبول" وطالب وزارة الداخلية بالتحقيق فيه . وقال أبو زهري إن التصعيد "الإسرائيلي" يستلزم توحيد الجهد ضد العدوان وسبل مواجهته وليس إثارة الفوضى والفلتان في الشارع . وطلبت "حماس" من أجهزتها منع أي تظاهرات "تسعى لإثارة الفوضى بالتستر بدعوات إنهاء الانقسام" . وطالب السلطة ب"التوقف عن دفع الأجهزة الأمنية السابقة لإثارة الفوضى والفلتان" في غزة . (وكالات)