أوقعت فضائية الجزيرة اليوم الأربعاء نفسها بتسرعها في سياق دعم إسقاط النظام في اليمن ،بحرج كبير وبفضيحة أخلاقية ومهنية تزيد لهيب اليمنيين،وأعطت السلطات اليمنية مبررا ملموسا لإغلاق مكتبها وسحب تصاريح مراسليها بينما كانت نقابة الصحفيين اليمنيين نضمت صباحا وقفة تضامنية مع مكتب القناة الذي تعرض لاقتحام من قبل عناصر أمنية فجر أمس الاثنين وصادرت معدات بثها. وعرضت فضائية الجزيرة ، عصر اليوم مقطع فيديو قالت أنها حصلت عليه يبرز معاملة قوات الأمن اليمنية لأحداث تمرد بالسجن المركزي بصنعاء في 6 مارس بعد مطالبتهم بإسقاط النظام . الفيديو الذي هز المشاعر عن مشاهد تعذيب السجناء بعدما بثته القناة للنيل من نظام الرئيس صالح في سياق دعمها للثورة المطالبة برحيله، أوقعها في فضيحة إعلامية وأخلاقية أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي،إذ ان الفيديو ذاته وبنفس مشاهده عرضته قناة العربية بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق ويظهر استخدام قوات الأمن لأشد انواع القسوة والضرب المبرح على اجساد المعتقلين العارية بالعصى، ونزيف الدماء نتيجة قوة الضرب. وفيما يلي للمتصفحين الفيديو المثير في ظل ما تشهده اليمن من اضطرابات واحتقان يتجه بأبنائه إلى فتنة اقتتال داخلي . فيديو فضائية الجزيرة الذي قالت انه عن تعذيب سجناء في صنعاء 3 مارس الجاري وهذا هو ذات الفيديو نشرته العربية قبل سنوات عديدة