طالبت الجامعة العربية بفرض حظر جوى على الطيران العسكرى الاسرائيلى لحماية المدنيين فى قطاع غزة، على غرار طلب سابق للجامعة إلى الأمم المتحدة بذات التوجه متعلق بليبيا تحول إلى عمليات عسكرية. وكانت دولة قطر قد تبنت الشهر الماضي وبقوة طلب لدى الجامعة العربية بالموافقة لفرض الحضر الجوي على ليبيا، ومن بعده رعت صدور قرار مجلس الأمن لفرضه على نحو ظهر بعدوان دولي وعمليات عسكرية ، تشير مصادر متعددة إلى تكفل دولة قطر النفقات المالية لتلك العمليات في مؤتمر لندن حينما أعلن تدشينها بعدما رفض الكونجرس الأمريكي في تلك الفترة ميزانية تلك العمليات. مجلس الجامعة العربية قرر فى اجتماعه الطارىء اليوم بمقر الجامعة العربية برئاسة سلطنة عمان وحضور الأمين العام للجامعة عمرو موسى تكليف المجموعة العربية لدى الامم المتحدة بطلب عقد مجلس الامن للنظر فى العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة بصفة عاجلة وبوقف حصارها وفرض حظر جوى على الطيران العسكرى الاسرائيلى لحماية المدنيين فى قطاع غزة. وحض المجلس الامم المتحدة ومجلس الامن واللجنة الرباعية بتحمل مسئولياتها لوقف العدوان الاسرائيلى المستمر والمذابح المتتالية والعمل على توفير حماية دولية للشعب الفلسطينى الاعزل فى قطاع غزة. وأكد المجلس على الموقف العربى برفض سياسية الكيل بمكالين تجاه القضية الفلسطينية التي لن تقبلها الشعوب العربية. وطالب المجلس المجتمع الدولى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لردع اسرائيل دولة الإحتلال عن مواصلتها العدوان والإحتلال والإستمرار بارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والعمل على ملاحقة مجرمى الحرب الاسرائيليين وتقديمهم للعدالة. وأكد المجلس على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر من والى قطاع غزة وتفعيل اتفاق المعابر كما أكد على ان الوحدة الوطنية الفلسطينية هى قضية فى غاية الاهمية وضرورية لإنجاح الاستحقاقات الفلسطينية المطلوبة فى شهر سبتمبر للذهاب الى الجمعية العامة ومجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى خط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ورحب المجلس بمبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتجاوب القوى الوطنية الفلسطينية لمطالب الشعب الفلسطينى فى إنهاء الانقسام بشكل فورى بما يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني. وعلى الجانب الآخرهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الضربات العسكرية ضد حماس في قطاع غزة بشكل عنيف ما لم تنهي الحركة إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقد أبدى وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك استعدادا وقف إطلاق النار إن كفت الفصائل الفلسطينية عن إطلاق الصواريخ. ( وكالات )