أعلن مصدر رسمي مقتل مدير أمن مديرية "شرعب الرونة" في شمال مدينة تعز وسط اليمن مع اثنين من مرافقيه في كمين نصبه مسلحون تابعون لأحزاب المعارضة الساعية للإطاحة بالنظام. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية ان العقيد احمد رزاز قتل مع اثنين من مرافقيه كما اصيب ثلاثة من مرافقية بجروح نقلوا على اثرها لاحد المستشفيات لتلقي العلاج. وأتهمت الوزارة في بيان نشر على موقعها مجموعة مسلحة تنتمي لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة بنصب الكمين للمسؤول الأمني قبل أن تلوذ بالفرار وبحوزتها كمية من الأسلحة قامت بتهريبها، فيما قالت المعارضة أن ثلاثة أشخاص قتلوا في قصف لقوات الجيش من الحرس الجمهوري ردا كما يبدوا على الكمين. الى ذلك ذكرت صحيفة الحياة التي تصدر في لندن ان القتال في الشمال بين المتمردين الشيعة المعروفين بالحوثيين واعضاء مسلحين من التجمع اليمني للاصلاح اكبر احزاب المعارضة استعر ليومه السابع وادي لمقتل نحو 60 شخصا. وشلت ستة اشهر من الاحتجاجات ضد النظام عددا من المدن فيما تحولت اغلبها لاعمال عنف مسلح خاصة تعز حيث اشتبك افراد مسلحون من مليشيا المعارضة مع القوات الحكومية في مناطق متفرقة.