قال مصدر قبلي ان قوات قبائل متعاونة مع الجيش اليمني أوقفت يوم الجمعة قافلة لمتشددين في طريقها الى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن حيث تقاتل القوات الحكومية لطرد عناصر القاعدة ، بينما قتل جنديان واصيب اربعة آخرون بجروح مع استمرار المعارك عند مدخل المدينة. وذكر المصدر القبلي –وفقا ل"رويترز" -ان أحد المتشددين قتل واعتقل نحو عشرة حين اعترضت قوات القبائل القافلة في مديرية مودية بمحافظة أبين الجنوبية الساحلية. ويسيطر اسلاميون متشددون على عدد من المناطق في محافظة أبين وهو ما زاد من قلق الغرب والسعودية من استغلال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن الفراغ الامني خلال أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة وغياب الرئيس علي عبد الله صالح عن البلاد حيث يعالج في السعودية من اصابات خلال محاولة لاغتياله. وقال المصدر ان رجال القبائل أمنوا الطريق الرابط بين محافظة شبوة ومنطقة شقرة في أبين والمؤدي الى زنجبار. وقال مسؤول محلي في زنجبار عاصمة محافظة أبين ان الاشتباكات مستمرة في المدينة بين الجيش والمتشددين. وذكر ان الجيش استعاد السيطرة على استاد رياضي خارج المدينة. وذكرت وكالة الصحفاة الفرنسية أن جنديان قتلا واصيب اربعة آخرون بجروح مع استمرار المعارك مع القاعدة عند مدخل مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية بينما قتل عنصر من التنظيم واصيب آخر برصاص مسلحين قبليين موالين للجيش في المحافظة نفسها. ونقلت عن مصدر عسكري "مقتل جنديين واصابة اربعة في اشتباكات دارت عند مدخل زنجبار ليلة الخميس-الجمعة بين الجيش ومقاتلي القاعدة". وذكرت المصادر العسكرية ان اشتباكات متقطعة تسجل منذ الخميس وحتى اليوم الجمعة فيما يحاول الجيش الدخول الى زنجبار التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة منذ نهاية ايار/مايو..( وكالات )