أقدم مسلحون مجهولون عصر الاثنين بصنعاء على اغتيال نجل محمد حسين عشال عضو مجلس شورى الدولة وحزب الإصلاح المعارض في الوقت نفسه، بينما وجه نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور الجهات الأمنية المختصة بسرعة ملاحقة القتلة وضبط هم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع، معزيا آل عشال في محافظة أبين بمصابهم في هذا العمل الإجرامي والإرهابي الجبان مؤكدا بالقول "لابد من القصاص العادل". مصادر قريبة من عشال قالت إن مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية نفذوا عملية الاغتيال بحق النجل الأكبر ل"محمد حسين عشال" "عبد الحكيم " - في العشرينات من عمره –أثناء ما كان برفقة احد أصدقاءه بحي صوفان شمال العاصمة صنعاء، حيث باغت المسلحين الشاب من على دراجة نارية بالرصاص ، حتى أردوه قتيلا ثم لاذوا بالفرار. من جانبه وجه نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور الجهات الأمنية المختصة بسرعة ملاحقة القتلة وضبطهم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع. واعتبر نائب رئيس الجمهورية في برقيته العزاء موصولا للشيخ الهيثمي عشال وكافة آل عشال في محافظة أبين. وأشار نائب رئيس الجمهورية في برقيته إلى أن هذا العمل الإجرامي الجبان نابع من النفسية المعشش بداخلها الجرم الإرهابي ولابد من القصاص العادل. وأعرب عن بالغ الأسى والأسف لهذه الحادثة الإجرامية في حق شاب يافع وبريء كان يتوق إلى المستقبل المشرق. مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.