- نفذت عائلات المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو وباجرام وعشرات من ناشطي حقوق الإنسان وقفة احتجاجية اليوم بصنعاء. وتأتي الوقفة احتجاجا على استمرار اعتقال أقاربهم في جونتنامو وباجرام وهم يدخلون الأسبوع الثامن من الإضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم وسوء معاملتهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية التي تنص عليها معاهدات جينيف، وإصرار واشنطن على تجريدهم من حقهم في المعاملة الإنسانية الكريمة كأسرى حرب في أحسن الأحوال. ويقبع أكثر من 100 يمنيا في معتقل جوانتنامو واخرين في سجن باجرام، وتعيش عائلاتهم حالة مأساوية مستمرة منذ سنوات. ولم تتمكن الإدارة الأمريكية من إدانة معتقلي جوانتنامو، كما تنصل الرئيس الأمريكي أوباما عن وعوده التي قطعها على نفسه أثناء مرحلة الدعاية الانتخابية لفترته الأولى. وتسلم مندوب من السفارة الأمريكية رسالتين من أهالي المعتقلين والأخرى من منظمات حقوق إنسان متضامنة معهم. وعبر الاهالي عن إحباطهم وخيبة أملهم في عدالة ونزاهة الإدارات الحكومية الأمريكية ومؤسسات إنفاذ القانون في إنصاف ذوينا بعد مرور كل هذه الأعوام، وبعد تراجع الرئيس الأمريكي عن تنفيذ قراره، نعتقد أن أي قرار عاجل يقرر الإفراج عن المعتقلين وإغلاق تلك الأماكن سيئة الصيت والسمعة قد يكون من شأنه المساهمة في التخفيف من حدة الحقد والكراهية تجاه السياسة الأمريكية في العالم الإسلامي عموما وفي اليمن على وجه الخصوص. وقالوا في رسالتهم "إذ نقدر لسعادتكم وللحكومة الأمريكية الدور الذي قمتم به في العامين الماضيين من اجل تجنيب اليمن واليمنيين مخاطر الوقوع في حرب أهلية، نرجو منكم التعامل مع أبنائنا المعتقلين لدى السلطات الأمريكية في قاعدة باغرام وغوانتانامو على الأقل بذات الطريقة التي تم التعامل بها إزاء المعتقلين من جنسيات أخرى والتسريع بالإفراج عنهم وفقا لما تقرره القوانين الدولية لحقوق الإنسان".