- من المقرر ان ينظم غداّ تظاهرة حاشدة إلى امام منزل الرئيس هادي، للضغط عليه لإلقاء القبض على قتلة طفلين جنوبيين واحالتهم الى المحاكمة. وتأتي التظاهرة التي يشارك فيها قادة من أحزاب المشترك وبالاخص الناصري والاشتراكي ، بعد تراخي اجهزة الأمن عن القيام بذلك. من جانبه كشفت عائلتا الشابين الجنوبيين أن الاجهزة الامنية ابلغتهما بعدم وجود ملف للقضية، وان الطبيب الشرعي رفض معاينة الجثتين لأن الشرطة لم تقدم اي ملف للقضية، بسبب احتفاظ وزير الداخلية عبد القادر قحطان بأحد المتهمين في مكتبه وعدم فتح تحقيق معه، رغم مضي ثلاثة اسابيع على الجريمة التي ادت الى توقف اعمال مؤتمر الحوار الوطني ليومين متتاليين. وكانت وسائل اعلام ونشطاء وقيادات في الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري انتقدت سوء اداء وزير الداخلية وتقاعس اجهزة الأمن في القبض على المتهمين. وقتل شابان جنوب العاصمة اليمنية صنعاء وبشكل وحشي برصاص مرافقي القيادي الاخواني البارز في اليمن الشيخ علي عبدربه العواضي عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح ، والذي تجمعه مصاهره مع اللواء علي محسن الأحمر. وأفادت مصادر متطابقة إنه أثناء مرور موكب عرس تابع للقيادي الإصلاحي على عبدربه العواضي بجولة الخمسين، مساء الاربعاء-الخميس، حاول الشابان أن يتجاوزا الموكب ، لكنهما تفاجئا بسيارة من الموكب تصطدم سيارتهما ، ثم قام مسلحي القيادي الاخواني بإطلاق الرصاص على الشابين في السيارة وإعدامهما على الفور وهما "حسن جعفر امان" في ال 19 من عمره، والآخر رفيقه "خالد محمد الخطيب" من محافظة عدن الذي كان في زيارة للاول. ويعم استياء شديد في الأوساط المجتمعية، بعد مقتل الشابين -الذين ينتميان لمحافظة عدن جنوبي اليمن -بطريقة وصفت بالبشعة، خاصة وأن القتلة لم يبالوا بعد قتلهم، حيث عبر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد من الحادثة.