أبوبكر الحكيم، العنصر السلفي الجهادي الغامض الذي لم يكن اسمه متداولا بين التونسيين هو المتهم الرئيس في اغتيال مؤسس التيار الشعبي القومي الناصري النائب في المجلس التأسيسي التونسي محمد البراهمي بحسب ما أعلن وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدّو الذي اعلن ايضا تورطه أيضا في اغتيال القيادي اليساري المعارض شكري بلعيد في فبراير الماضي. والحكيم من مواليد الأول من أغسطس 1983، ويتحدر من منطقة المرناقية في ولاية منوبة، إحدى ولايات إقليم تونس العاصمة. ولد في إحدى الضواحي الفقيرة بالعاصمة الفرنسية باريس ومصنف على عنصر إرهابي خطير جدا. حيث انطلق في عالم الإرهاب منذ العام 2002 عندما سافر من باريس الى سوريا ثم إلى العراق في 2003 قبل أن يعود إلى فرنسا نهاية نفس العام، ثم انتقل مجددا إلى سوريا، وهناك تمّ اعتقاله أثناء محاولته التسلل الى العراق بدون جواز سفر. معركة الفلوجة وفي 17 يوليو 2004، فقد شقيقه الأصغر في معركة الفلوجة مع القوات الأميركية. وفي 2005، جرى ترحيله من سوريا ليتم القبض عليه في فرنسا بتهمة تجنيد مقاتلين للعراق. وعلى الرغم من الحديث عن انتمائه الى تنظيم أنصار الشريعة، إلّا أن التنظيم أكد أن لا علاقة له بعمليات الاغتيال. ( البيان الإماراتية )