كشفت مصادر يمنية عن اجتماع لقيادات فروع تنظيم "الإخوان المسلمين" في المنطقة العربية والخليج ينعقد حاليا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبرعاية وتمويل من دولة قطر. ونقل الموقع الإخباري اليمني "براقش نت" عن مصادر وصفها بالمطلعة القول "أن الاجتماع السري يضم قيادات الإخوان في الصف الثاني والثالث ، من اليمن ومصر وليبيا وبعض البلدان الخليجية ، وبهدف إعادة ترتيب أوضاع الإخوان وتفجير الأوضاع في المنطقة، بعد الضربة القاضية التي تلقوها في مصر وبعض البلدان الأخرى". وذكر انه تقرر أن تكون اثيوبيا مقرا سريا جديدا للتنظيم الدولي للإخوان وبإشراف السفارة القطرية، بعد سقوط الجماعة في مصر وضغوطات على قطر بطرد قيادات الإخوان من أراضيها، بالإضافة إلى سوء الأوضاع السياسية في تركيا بسبب فضائح اردوغان . وكشفت ذات المصادر ان عدد من أعضاء حزب الإصلاح الحاكم –الذراع السياسي لإخوان اليمن- في مجلس النواب والشورى وقيادات ورؤساء فروع الإصلاح في المحافظاتاليمنية يشاركون في الاجتماع، الذي سيبحث سبل توظيف الدعم المالي الذي يتلقاه "الاخوان" من قطر لتنفيذ مخطط تصعيدي تنسيقي في عدد الدول العربية خلال العام الجاري 2014 ، وما سيقوم به أنصار الإخوان من تعليمات للمرحلة المقبلة من إثارة للفوضى والشغب وشن هجمات وأعمال عنف لاسيما في كل من اليمن ومصر وبعض الدول الخليجية. وأضافت أن هناك ترتيبات للمجتمعين حول كيفية نقل كمية من الأسلحة إلى مصر وبعض الدول الخليجية، بالإضافة إلى إرسال إرهابيين عن طريق اليمن والصومال لتنفيذ عمليات في تلك البلدان. وكانت مصر قد أدرجت جماعة الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية دولياً، فيما أخطرت الجامعة العربية جميع الدول العربية المنضمة إلى اتفاقية مكافحة الإرهاب، بقرار مصر.