رفض رئيس البرلمان يحيى الراعي طلبا لرئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني بتشكيل لجنة برلمانية للمساهمة في إنهاء الاحتراب في محافظة عمران ومنطقة آنس بمحافظة ذمار . وقال البركاني خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب اليوم ان هناك ناس تقتل في عمرانوذمار ومنازل تدمر ويجب ان لا يقف البرلمان في موقف المتفرج. وأضاف : إذا كانت الحكومة تمردت على المجلس فيجب على المجلس تحمل مسؤولياته تجاه الشعب. ورفض رئيس البرلمان يحيى الراعي الطلب، مشيراً إلى اللجنة الرئاسية الوسيطة لدى الأطراف المتصارعة بالمحافظتين.فيما رد عليه البركاني: "يجب ان لا نرمي بكل الامور الى رئيس الجمهورية لحلها". وتدور معارك في محيط مدينة عمران مركز المحافظة- 50 كيلومتر شمال صنعاء، بين مسلحين حوثيين ومسلحين محسوبين على حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن ) وكذا في مديرية آنس بين الجانبين. وفي مضمار آخر صادق مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم على اتفاقية قرض بثلاثين مليون دينار كويتي- ما يعادل مئة مليون دولار، موقعة بين اليمن والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي للمساهمة في تمويل مشروع تطوير البنى الأٍساسية في مدينة صنعاء.وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع قرابة 127 مليون دولار. وحسب المرصد البرلماني يستهدف المشروع تحسين كفاءة شبكة الطرق الرئيسية ومعالجة الاختناقات المرورية وحماية السكان والمباني والمحلات التجارية والبنى الأساسية من أضرار السيول في العاصمة. ويشمل المشروع أعمال التقاطعات المتضمنة إنشاء جسور وشق أنفاق في تقاطعات شارع الخمسين- شارع شهران، شارع الستين-شارع تعز، شارع 40- شارع 22 مايو، شارع الستين- شارع فج عطان، وإنشاء جسر متفرع على تقاطع شارع الخمسين- شارع 14 أكتوبر. إلى جانب شق أنفاق تحت ثلاثة تقاطعات هي شارع الستين _ شارع وادي الأعناب، شارع الستين_ شارع النهضة_ شارع الرباط. إضافة إلى أعمال الحماية من أضرار السيول تشمل إنشاء جزء من السائلة في المنطقة الشمالية لمدينة صنعاء بطول يقارب عشرة كيلومترات، وكذا إنشاء 24 جسراً للمشاة وجسرين لمرور المركبات، وتمديد خط صرف صحي بطول أربعة كيلومترات.