قتل عشرة أشخاص منهم ستة عسكريين وأربعة مدنيين ، فيما أصيب مدنيين بينهم امرأة وطفل في الهجمات التي استهدفت الجيش بمدينة سئيون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن . وقالت مصادر أمنية "للوطن" أن الخسائر كانت كبيرة في صفوف المواطنين والذين قتلوا في الهجوم على مصنع للتمور ، فيما قتل الجنود في الهجوم الذي استهدف المنطقة العسكرية الاولى ومطار سئيون ومبنى الاتصالات. وأكدت المصادر تدمير مبنى الاتصالات بشكل كامل ، الامر الذي تسبب بقطع خدمات الاتصالات عن المدينة كما تم تدمير واحراق مبنى برج المطار مما أدى الي اتلاف كافة أجهزة الاتصالات الملاحية و تدمير مصنع التمور التابع للمؤسسة الاقتصادية اليمنية بسيئون كاملاً إثر تعرضه لانفجار سيارة مفخخة . ويعد الهجوم هو الثاني الذي يستهدف مقر المنطقة العسكرية الأولى بعد هجوم مماثل لتنظيم القاعدة في مايو الماضي، استهدف مقر المنطقة ومقار عسكرية وأمنية ومؤسسات حكومية أخرى. هذا وقد ادانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت هذا الحادث الاجرامي الارهابي الذي استهدف مصالح عامة تؤدي خدماتها للمواطنين.. مؤكدة بأن هذه الأعمال الارهابية ستزيد من عزم واصرار رجال القوات المسلحة والأمن ومعهم كافة المواطنين الشرفاء للتصدي لهذه الأعمال بقوة وببسالة.