وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن الرئيسين اجتمعا الخميس 17 يوليو/ تموز في مقر قصر الاتحادية الرئاسي في العاصمة المصرية القاهرة. وجرى خلال جلسة ثنائية مغلقة بين الرئيسين استعراض وبحث آخر التطورات والمستجدات في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي تسبب في مقتل 230 فلسطينيا حتى الآن وجرح اكثر من الف آخرين. ونقلت مصادر فلسطينية تأكيد الرئيس الفلسطيني تمسكه بالمبادرة المصرية ووقف اطلاق النار لرفع المعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة. وأكد عباس، بحسب المصادر أن الجهود متواصلة مع الرئيس المصري والاطراف كافة ومع تركيا لتثبيت وقف إطلاق النار والتمسك بالمبادرة المصرية. وأضافت المصادر أن عباس والوفد المرافق له سينتقل غدا الجمعة الى تركيا للقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، لمواصلة الجهود الساعية لتثبيت وقف اطلاق النار. ومن جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إيهاب بدوي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس دعم مصر للفلسطينيين في غزة. وقال بدوي لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" أن السيسي أبلغ عباس اعتزام القاهرة "الاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم إلى الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة". وسارع الفلسطينيون إلى المتاجر والبنوك يوم الخميس أثناء هدنة لأغراض إنسانية مدتها خمس ساعات صمدت إلى حد كبير وقال مسؤول إسرائيلي إن مصر اقترحت هدنة دائمة تبدأ يوم الجمعة. وتحدث المسؤول إن مفاوضين إسرائيليين كبارا وافقوا على هدنة شاملة خلال محادثات في القاهرة بهدف انهاء الحرب المستمرة منذ عشرة أيام لكن القرار النهائي بيد مجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الأمنية. وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان إنه تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأضاف "ليس لنا اطلاع على المسألة ومن جانبها طلبت الأممالمتحدة الهدنة في القتال المستمر منذ عشرة أيام للسماح لسكان غزة بالحصول على امدادات وإصلاح الضرر الذي أصاب البنية التحتية مثل خطوط المياه والكهرباء الرئيسية. ولكن يسود عدم اليقين بشأن آفاق وقف كامل للعنف بعد انتهاء الهدنة المؤقتة.( وكالات)