أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا هاما حول اليمن رحب فيه بكون الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي لم يعد تحت الإقامة الجبرية، ودعا الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس الحكومة خالد بحاح وأعضاء الحكومة، وكل الأفراد الموضوعين تحت الإقامة الجبرية أو المعتقلين بشكل تعسفي. البيان رحب بنية الرئيس هادي الانخراط بحسن نية في المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة وحث جميع المشاركين فيها على تسريعها عندما تنتقل إلى مكان يحدده مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر. وجدد البيان الدعوة لكافة الأطراف اليمنية إلى التزام الحوار سبيلا لحل خلافاتهم ونبذ استخدام العنف لتحقيق أغراض سياسية. كما دعاهم إلى وقف الاستفزازات وكل الإجراءات أحادية الجانب التي من شأنها الإضرار بعملية الانتقال السياسي. وكانت مصادر دبلوماسية غربية ذكرت أمس الاربعاء أن روسيا أوقفت صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن. وأوضحت المصادر أن مندوب روسيا لدى الأممالمتحدة دعا إلى مزيد من التشاور قبل إصدار بيان عن الاوضاع المتدهورة في اليمن. وكان مجلس الأمن صوت بالإجماع الثلاثاء على تمديد قرار العقوبات الذي وضغ اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة . من جانب آخر، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني خلال اجتماعه بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن أمس أن دول الخليج تؤيد شرعية هادي الدستورية وتقف إلى جانبه في جميع الإجراءات والخطوات التي اتخذها منذ مغادرته صنعاء. وأشار الزياني إلى أن دول الخليج ترفض استيلاء جماعة "أنصار الله" المعروفة بالحوثيين على السلطة في اليمن.