أعلنت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الاحمر في تقريرين منفصلين ،يوم الثلاثاء ،الحصيلة الأولية لضحايا عمليات "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية وحلفائها ضد اليمن، وتقييم تباعاتها في الشق الانساني. مشيرة إلى مقتل 540 شخصا وإصابة أكثر من 1700 آخرين وفق حصيلة أولية أعلنتها منظمة اليوم الثلاثاء(السابع من نيسان/آذار 2015). وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) إن 74 طفلا على الأقل قتلوا وأصيب 44 بجروح منذ 26 آذار/مارس. من جانبها، اكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، على لسان متحدثتها الرسمية, ماري كلير فغالي ان " الوضع الانساني في اليمن صعب جدا" لاسيما مع ما يفرضه تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودي من حصار ضارب جويا وبريا وبحريا بما يمثله من دفع لمجاعة كارثية. وقالت "ان اليمن تستورد 90 بالمئة من احتياجاتها الغذائية والطرق البحرية والجوية والارضية مقطوعة "، ذاكرةً أن "الحرب تؤثر بشكل كبير على البنى التحتية لاسيما شبكات المياه الشحيحة اصلا في صنعاء " واعتبرت فغالي ان " الوضع الاخطر هو في المجال الصحي اذ نفدت اللوازم الطبية والجراحية كما لا توجد الخبرات المطلوبة للتعامل مع الاصابات"، مضيفةً "ما زالت سفينة على متنها فريقان جراحيان تابعان للصليب الاحمر ولمنظمة اطباء بلا حدود تنتظر الاذن للوصول الى اليمن من جيبوتي. وينتظر الصليب الاحمر وصول 48 طنا من اللوازم والمعدات الطبية على متن طائرتين من الاردن وجنيف الى صنعاء".( وكالات)