واصل طيران تحالف العدوان السعودي غاراته على عديد من المحافظاتاليمنية خلال الساعات الماضية تدشيناً لعام جديد من العدوان البربري الذي يشنه بنهج يومي من جرائم الحرب ،مستهدفاً المدنيين والتجمعات السكانية والبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة . وأوضح تقرير رسمي أن طيران العدوان السعودي شن سلسلة غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء ، كما استهدف الطيران بغارة منطقة الحميدات بمحافظة الجوف وشن غارتين على منطقة سكنية بمديرية المتون دمرت احد المنازل وأصابت أحد المواطنين كما استهدف سيارة مركونة في إحدى الطرقات بمديرية المصلوب بالمحافظة نفسها . وفي محافظة الحديدة غربي البلاد شن الطيران المعادي سلسلة غارات على مديرية باجل ، كما شن سلسلة غارات على مدينة ذباب ومدارس العمري بمحافظة تعز و استهدف بغارة سيارة تقل مواد غذائية في منطقة الضباب مما أدى إلى استشهاد سائقها كما شن سلسلة غارات على المنطقة . وأشار التقرير الى ان طيران العدوان قصف مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوبي اليمن مما ادى الى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين ، كما استشهد مواطن و جرح اثنين اخرين في غارة للطيران استهدفت منزلا و محلا تجاريا بمديرية صرواح محافظة مأرب شمال شرقي البلاد. وفي محافظة شبوة شن طيران العدوان غارتين على عقبة مبلقة الرابطة بين محافظتي البيضاءوشبوة ، وشن غارتين على مديرة حرض الحدودية بمحافظة حجة . وتأتي غارات تحالف العدوان السعودي هذه ، تدشينا لعام جديد من ابشع حرب يشنها على بلد وشعب وبنهج يومي من جرام الحرب والإبادة الجماعية والتدمير الشامل والمترافق مع حصار بري وبحري وجوي منعاً للغذاء والدواء والوقود وعلى مرأى ومسمع العالم وتواطؤ المجتمع الدولي.. ورصدت ووثقت العديد من المنظمات المحلية والدولية خلال عام من العدوان السعودي على اليمن ، المئات من جرائم الحرب وآُثارها الكارثية التي طالت كافة مجالات الحياة على مدى عام كامل. اذ حصدت هجمات العدوان السعودي وعلى نحو مباشر أرواح أكثر من ( 8.946 ) من المدنيين ، منهم ( 2.180 ) من الأطفال بنسبة بلغت 23 بالمائة من إجمالي القتلى ، وأكثر من ( 1.623 ) امرأة بنسبة 18 بالمائة ، فيما أصيب أكثر من ( 16.000 ) من المدنيين بجروح ، منهم ( 1.962 ) طفل بنسبة 10 بالمائة. كما اتت الغارات على البنية التحتية المتواضعة في اليمن ، حيث دمر العدوان أكثر من (596) طريقا وجسرا، و(186) خزان وشبكة مياه، و(135) محطة كهرباء ومولدات، و(190) شبكة اتصالات، و(14) ميناء، و(11) مطارات لتصبح أهم المنشآت الحيوية في اليمن خارج نطاق الخدمة. ولم يسلم القطاع الإجتماعي من صلف العدوان السعودي ،حيث دمر أكثر من ( 330.266 ) منزل، وشرد ما يقارب 2.5 مليون نازح ومشرد، ودمر (645) مسجد، و(625) مركز ومدرسة تعليمية، وتوقفت (3.750 ) مدرسة، و(43) جامعة، و(249) مستشفى ووحدة صحية، و(17)مؤسسة إعلامية. كما استهدف العدوان الوحدات الانتاجية منها ( 1.003 ) منشأة حكومية، و(570) مخزن أغذية، و(436) ناقلة مواد غذائية و(376) سوق و(248) محطة وقود سيارات، و(197) ناقلة وقود، و(212) مصنع، و(144) مزرعة دجاج، و(67) موقع أثري، و(142) منشأة سياحية، و(48) ملعب ومنشأة رياضية، و(7) صوامع غذاء لتصبح أهم القطاعات الخاصة والعامة والمختلطة خارج عملية الإنتاج ما كلف الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة وخلق أزمات اجتماعية تمثلت بالبطالة والفقر، ونظرا لظروف الحرب والعدوان وصعوبة التنقل والتواصل فإن تلك الأرقام أقل بكثير من الواقع.