بمؤشر من فرض معادلة عسكرية جديدة ، احرزت قوات الجيش اليمني بإسناد اللجان الشعبية انجازا نوعيا ،الإثنين 8 أغسطس/ آب 2016 متقدمة بالسيطرة والتأمين انطلاقا من جبل هيلان الاستراتيجي وحتى مشارف مدينة مأرب – عاصمة المحافظة الواقعة تحت احتلال قوات تحالف العدوان السعودي وعملائهم ومرتزقتهم. وقال مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية إن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت ،الاثنين، عملية التفاف ناجحة انطلاقا من جبل هيلان الاستراتيجي على عدد من المواقع والتباب المطلة على مدينة مأرب من الجهة الشرقية وتم تطهيرها بالكامل بعد معارك استمرت لساعات. واضاف المصدر بأن "هذا التقدم والإنجاز النوعي تم بالتزامن مع تقدم نوعي آخر لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، حيث تمكنت من تطهير عدد من المواقع بوادي الربيعة شرق مديرية صرواح" -الوادي يبعد عن مركز مدينة مارب اقل من 10 كيلو متر. وأكد المصدر ان هذه العمليات والتقدم النوعي اسفرت عن مصرع 37 من القوات التابعة والموالية لتحالف العدوان ولازالت بعض جثثهم ملقاة في الشعاب بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى في ظل انهيارات وفرار جماعي للمرتزقة عملاء الاحتلال واغتنام أسلحة وكميات كبيرة من الذخائر. يذكر أنه ومنذ اشهر اعتمدت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية استراتجية الدفاع والحفاظ على المواقع والمناطق التي تسيطر عليها في جبل هيلان وصرواح مأرب ومثله في مختلف الجبهات التزاماً بهدنه اممية مفترضة، والاكتفاء بالتصدي للهجمات والزحوفات المتواصلة من قبل قوات ومرتزقة تحالف العدوان السعودي بتعزيزاتها وتحشيداتها المتدفقة تباعا من الاراضي السعودية إلى معقلهم في مدينة مأرب ومن ثم إلى مناطق جنوبمأرب باتجاه صنعاء ، وباتجاه محافظة الجوف شمالا بمسعى لاحراز تقدم ميداني وتحت غطاء لم ينقطع من قصف طيران التحالف اسنادا ، ولكن دون نتيجة بل تحولت تلك المناطق إلى محرقة لقواته واعوانه ومرتزقته متعددي الجنسيات بينهم ماجورين يمنيين وتنظيمات أرهابية يتقدمها مسلحو القاعدة والاخوان المسلمين المدعومين من الرياض.