وجه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية كلمة تلفزيونية إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج من المستشفى الذي يتلقى العلاج فيه بالرياض في اول ظهور إعلامي له منذ حادث الاعتداء الأرهابي في جمعة رجب من قبل عناصر الإرهاب ، حيى فيه الشعب اليمني رجالاً ونساءً وشباباً على صمودهم ومواجهتهم للتحدي. واضاف فخامته " شعبنا اليمني سيظل صامداً ومتحديا لكل أنواع التحديات التي تستهدف أمنه واستقراره وتستهدف الحرية والديمقراطية ". وقد فهم الكثير الديمقراطية فهما خاطئاً من خلال الممارسات الخاطئة وقطع الطرقات، طريق البترول والديزل والغاز، وإقلاق الحالة الأمنية ". ورحب فخامة رئيس الجمهورية بالشراكة في إطار الدستور والقانون الذي قام على التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر. وشدد فخامته على ضرورة الحوار وقال :نحن مع المشاركة سواء كانت معارضة او حاكم ولكن على ضوء برنامج يتفق الناس عليه يكون هو قاسم مشترك مش كل واحد يفرض رؤاه ولسنا بحاجة إلى كل واحد يلوي ذراع الأخر فهذا مفهوم جاهل وخاطئ . وعبر الرئيس عن شكره لملك السعوية وولي عهدة وقيادة المملكة على الرعاية الكاملة منذ أن وصوله أرض المملكة وقال:هذا ليس بغريب على المملكة العربية السعودية . وأوضح الرئيس انه اجرى اكثر من 8 عمليات جراحية ناجحة وقال: وأجريت عدد من العمليات للمسئولين رئيس مجلس النواب والشورى والوزراء ونائبة وصادق ورشاد العليمي ومحافظ محافظة صنعاء أكثر من سبعة وثمانين شخص . وعبر الرئيس عن الشكر والتقدير الى المؤسسة العسكرية والأمية الوطنية التي وقفت الى جانب الشرعية الدستورية ومعها الشرفاء من ابناء الشعب اليمني العظيم وهذا ليس غريب على هذه المؤسسة الوطنية الكبرى . كما عبر عن شكره لنائب رئيس الجمهورية على جهوده من أجل رأب الصدع بين مختلف القوى السياسية في الوطن . نص الكلمة التي القاها فخامة رئيس الجمهورية بسم الله الرحمن الرحيم أتوجه بالتحية والتقدير إلى شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج رجالاً ونساءً شباباً وشابات على صمودهم ومواجهة التحدي الذي حدث في أول جمعة رجب من قبل عناصر الإرهاب والمرتبطة بعناصر الإرهاب فشعبنا اليمني صامد وسيظل صامداً متحدياً كل أنواع التحديات التي تستهدف أمنه واستقراره وتستهدف الحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار.
لقد فهم الكثير الديمقراطية فهماً خاطئاً من خلال الممارسات الخاطئة قطع الطريق قطع طريق البترول والديزل والغاز وإقلاق الحالة الأمنية الذي يطالبون فيها بحق الشراكة نحن نرحب بالشراكة في إطار الدستور في إطار القانون نرحب بالشراكة على أسس ديمقراطية دستور الجمهورية اليمنية الذي قام على التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والرأي الأخر ولكن هذا هو الرأي والرأي الأخر هو الذي يقومون به في هذه الأيام قطع الطرقات وإخافة السبيل وإقلاق عامة الناس، فلابد إعادة النظر من قبل كل القوى السياسية وبشكل مسئول دون تعاطف أو دون مجاملة لأن هذا الدستور قام في ظل نظامين نقيضين نظام في شمال الوطن ونظام في جنوبه.. وكان جنوب الوطن يريد أن يفرض الدستور هذا هو الدستور ويعتقد أنه الكاسب وشمال الوطن كان يريد أن يفرض الدستور ويعتقد أنه الكاسب. أين الرجال الواعيين أين الرجال الصادقين أين الرجال المؤمنين أين الرجال الذين يخافون الله لماذا ما يقفون مع الحوار يقفون مع الحوار ومع الحوار والوصول إلى حلول مرضية.. نحن لسنا ضد المشاركة نحن مع المشاركة مع مشاركة كل القوى السياسية سواء كانت معارضة أو حاكم ولكن على ضوء برنامج يتفق الناس عليه.. يتفق الناس على برنامج يكون هو قاسم مشترك للشعب اليمني.. مش كل واحد يفرض رؤاه ولا بحاجة إلى أن كل واحد يلوي ذراع الأخر.. هذا مفهوم خاطئ ومفهوم متخلف ومفهوم جاهل. أكرر التحية إلى شعبنا اليمني الصامد إلى الرجال والنساء في كل قرية وفي كل حدب وصوب في الداخل والخارج. واسمحوا لي أن أتقدم بالشكر والتحية والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وقيادة المملكة على الرعاية الكريمة والاستضافة منذ أن وصلنا أراضي المملكة العربية السعودية وقد تحصلنا على عناية كاملة ورعاية رائعة وهذا ليس بغريب على دولة جارة شقيقة وهي المملكة العربية السعودية التي تربط شعبنا وقيادته روابط وثيقة وهامة وإستراتيجية وعلى مختلف الأصعدة . نعم لقد أجريت أكثر من عملية أكثر من ثمان عمليات ناجحة وهي حروق نتيجة الحادث إنها ثمان عمليات ناجحة وأجريت عدد من العمليات لعدد من المسئولين مثل رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء صادق أبو راس ورشاد العليمي ومحافظ محافظة صنعاء وأكثر من شخص أجروا أكثر من عملية هم في حدود أكثر من 87 شخص الذين أصيبوا في هذا الحادث..هذا الحادث الجلل ..منهم من استشهد من الضباط ومنهم من جرح لكن إيمانهم وصبرهم وجلدهم وحبهم للوطن مستعدين أن يقدموا مئات الشهداء ومئات الضحايا لهذا الوطن.. فتحية لأولئك الإبطال الذين صمدوا والذين واجهوا التحدي بتحدي وسنواجهه بالتحدي. لن ننسى أن نتوجه بالشكر والتقدير والاعتزاز إلى المؤسسة العسكرية والأمنية الوطنية التي وقفت إلى جانب الشرعية الدستورية ومعها الشرفاء من أبناء شعبنا اليمني العظيم فهذه المواقف ليست غريبة على هذه المؤسسة الوطنية الكبرى التي هي ملك كل أبناء الوطن . أوجه الشكر إلى الأخ نائب رئيس الجمهورية على كل جهوده التي يبذلها من أجل راب الصدر بين كل أطراف العمل السياسي، وندعو له بالتوفيق.. تحياتي مرة أخرى مع تكرار تحياتي إلى قيادة المملكة العربية السعودية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وعقب الخطاب التاريخي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خرج الملايين من أبناء الشعب اليمني العظيم الى الشوارع و أشعلوا سماء الوطن العابا نارية واهازيج فرائحية وزغاريد في ليلة تاريخية ظلوا ينتظرونها بصبركبير و حبس خلالها اليمنيون أنفاسهم ابتهاجا بشفاء الرئيس على عبدالله صالح – رئيس الجمهورية- عقب العملية الجراحية التي أجريت له بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ، وكذا بمناسبة شفاء بعض القيادات الحكومية الذين أجريت أيضا لهم عمليات جراحية مختلفة . واحتشد الملايين في الساحات العامة بمختلف عواصم المحافظات والمديريات والعزل والقرى اليمنية للاحتفال بالمناسبة باقامة أمسيات فنية متفرقة شارك قدم خلالها شباب اليمن وصلات فنية شعبية متنوعة بتنوع تضاريس ومناخ اليمن ، وردد المشاركون في المسيرات الجماهيرية غير المسبوقة شعارات مؤيدة للرئيس على عبدالله صالح منها (الشعب يريد على عبدالله صالح .... زنقة زنقة داردار غيرك ياعلي مانختار... يالله يالله ... احفظ على عبدالله ) كما أسمعت أصوات (زغاريد) نسوية ضجت بها منازل العاصمة صنعاءوعواصم المحافظات اليمنية ، في حين أشعلت النيران في اطارات السيارات على القمم والمرتفعات الجبلية في المناطق الريفية المترامية الاطراف في ربوع الوطن الحبيب ، ولاتزال الساحات والميادين والشوارع العامة في عواصم المحافظات اليمنية تشهد مسيرات جماهيرية متفرقة يردد المشاركين فيها من الشباب هتافات مؤيدة للشرعية الدستورية والأمن والاستقرار ، منذ تلك الليلة الى يومنا هذا ، ومستمرة حتى عودة فخامة الرئيس على عبدالله صالح – رئيس الجمهورية ، الى أرض الوطن ، ومعة كبار المسؤولين في الدولة والمواطنين ورأفرادوضابط الحرس الجمهوري والحرس الخاص الذين أصيبوا في الحادث الاجرامي والارهابي في جامع النهدين . وبحسب ما أفاد مراسلون اعلاميون في عموم المحافظات أن الملايين تدافعوا تلقائيا إلى الشوارع العامة بعواصم المحافظات مرددين الأناشيد الوطنية والهتافات المعبرة عن فرحهم وسعادتهم الغامرة بمناسبة شفاء رئيس الجمهورية ،ومشيرين إلى اعتزامهم إقامة أمسيات احتفائية حتى عودة الرئيس . كما ازدانت سماء العاصمة صنعاءوعواصم المحافظات اليمنية بالألعاب النارية ابتهاجا بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لرئيس الجمهورية بالمستشفي العسكري بالعاصمة السعودية الرياض ، وتطلق الألعاب النارية منذ العاشرة والنصف من مساء ذلك اليوم من إطراف العاصمة صنعاء احتفاء بالمناسبة ، وكانت تواصلت المسيرات الجماهيرية بمختلف محافظات الجمهورية والجاليات اليمنية في الخارج للتعبير عن الفرحة الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالمملكة العربية السعودية. كما واصلت الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية والثقافية والشبابية القطاعات النسوية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والمشائخ والأعيان والمواطنون وأبناء القبائل اليمنية والسلطات المحلية في مختلف المحافظات إداناتها واستنكارها للاعتداء الإجرامي الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة أثناء أدائهم لصلاة الجمعة بمسجد النهدين في دار الرئاسة .