اتسعت الاشبتاكات المسلحة منذ فجر يومنا هذا الخميس في العاصمة صنعاء بشكل عنيف بعد خرق الهدنة من قبل الفرقة الأولى مدرع ومليشيات قبلية تابعة لأبناء الأحمر في محاولة لدعم وتعزيز قوات الفرقة الأولى ، بينما قامت القوات الحكومية بأغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى العاصمة صنعاء . فيما صرح مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية أن مليشيات الإخوان المسلمين والفرقة الأولى مدرع قاموا بخرق وقف إطلاق النار وذلك في الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم أمس الأربعاء في شارع هايل أمام القبة الخضراء ومنطقة الكهرباء في شارع التوفيق والى غرب المستشفى الجمهوري الذي تم قصفه أمس من قبلهم ، مشيراً إلى قيام هذه العناصر بالسطو على منازل المواطنين واعتلاء أسطح العمارات العالية كي يطلقوا النار على المارة ومعتصمي الساحات لإثارة الرأي العام بان النظام هو من يرتكب الجرائم. وحذر المصدر هذه العناصر من المضي في المخططات الإجرامية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة. وأفاد شهود عيان أن جميع منافذ العاصمة صنعاء شهدت منذ ساعات الليل انتشاراً أمنياً واسعاً، ومنعت حركة الدخول للعاصمة على خلفية ما يعتقد أنها معلومات استخباراتيه تؤكد استعداد مجاميع "متطرفة" للتسلل للعاصمة من مناطق مأرب وأرحب لتنفيذ اغتيالات وتفجيرات. وقال عسكر زعيل في كلمة له اليوم بساحة الجامعة الناطق باسم اللواء المنشق علي محسن الاحمر ان قوات الفرقة ليست عاجزة عن الوصول الى دار الرئاسة في السبعين ولا معسكرات الحرس الجمهوري المتمركزة في عصر ، وتابع قائلا: "لو دخلت الفرقة بقواها في المواجهة فلن يوقف حركتها لا جولة (كنتاكي) و لا عصر ولا السبعين"، في إشارة إلى دار الرئاسة حسب قوله.