أكد مصدر بالحرس الجمهوري ان التنقلات التي تحدث بين قيادات ألوية الحرس الجمهوري والقوات الخاصة هي تنقلات يعمل بها كلما اقتضت الضرورة لذلك وأحياء الروح المعنوية في نفوس القادة لتتجدد الهمة والنشاط ومنح الروح القيادية دفعة جديدة والاستفادة من الخبرات والمهارات من خلال عملية التنوع التي تعتمد على تجديدها قيادة ألوية الحرس الجمهوري كلما اقتضت الضرورة إلى ذلك. وأضاف المصدر بقوله إن هذه التنقلات ليست تنقلات عبثية كما يعتقدها البعض ممن يحاولون تثبيط عزيمة أبطال الحرس الجمهوري الذين وقفوا صخرة شامخة تجاه كل المؤامرات الدنية التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره ، وقال أن هذه التنقلات تأتي وفق خطط وبرامج عسكرية مدروسة تشرف عليها رئاسة هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة . مؤكدا بأن أولئك الموتورون من يحلمون بإحلال الفوضى الخلاقةونشر ثقافة العنف والارهاب لزعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن لن يصلوا إلى ما يحلمون الوصول إليه خاصة وأبطال القوات المسلحة والأمن يقفون لمؤامراتهم الدنيئة بالمرصاد من خلال تأدية واجبهم الوطني وبطولاتهم التي سيسجلها التاريخ في انصع صفحاته بماء الذهب وتتفاخر بهم الأجيال القادمة في الحب والولاء لله وللوطن . هذا وكانت قد تناقلت بعض مواقع الموتورين في أخبارها حول تعيين العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح قائد للواء الثالث حرس جمهوري ، والذي يعتبر أحد اكبر معسكرات الحرس الجمهوري تسليحا وأفرادا ، فيما تم تعيين العميد عبد ربه معياد قائدا للحرس الرئاسي , الذي كان نائبا لطارق صالح في قيادة الحرس الرئاسي. بالإضافة إلى تعيين العميد الركن مراد العوبلي قائد ا لقوات الحرس الجمهوري للواء 62 بمنطقة أرحب ، أحد أهم المواقع العسكرية للحرس الجمهوري التي تتعرض لحرب شرسة من قبل مليشيات قبلية وإرهابية تابعة لحزب الإصلاح ، بالإضافة إلى تعيين العميد الركن محمد حسين البخيتي بديلاً له في قيادة الحرس الجمهوري بتعز.. المصدر لحج نيوز