قال الطريق :
أنا الزاهد ٌ
المتعبدُ
أنا العازف ُ
أنا الإيقاعُ
أنا الغريب .
قال الطريق
مراكش،
حديقة الله على الأرض،
لوحة في صحراء
شجرٌ ناعس ٌ
بياض ٌ
يقطعُ الحلم بسكينه
فتوُقظنُا مثل النور ،
إذ يشرقُ من قلبِ العاشقِ المُشتاق .
النخيل ُ يمتدُّ
كما قلب (...)
على الرغم من حياتي العجيبة، إلاّ أنني مازلتُ أستمع لمقطوعة القدر الجنائزية التي يعزفها الموسيقار لي منذ زمنٍ طويل من على قمة الجبل القريب مني. أنا بوهيمي الليل. عرفتُ في الليل: السكارى والكحوليين، المشرّدين والحشاشين، السحاقيات والماجنات، المجرمين (...)
لا أربّي قططا. لم أربّ قطّة قطّ. و لا أظن أنني سأربّي واحدة حين سيقول لي الوقت:
أنا الآن بين يديك. اقتلني كما تشاء.
القطط كانت عدوّتي. نعم. عدوّتي الأولى والأخيرة. حصل ذلك ذات صباح. كنت قد استلفت حمامتين من جدي. أقول استلفت لأنني كنت أود أن أثبت (...)
أتغرب في جسدي
أم تخاف أن تشيخ في حضرة عطري؟
موءودةٌ أنا في هذا العشق..
هل العشق موت آخر لقلب مدفون في قبو الآلهة؟
تعال ..
أنا رغوة بيضاء تزحف على رملك
سمائي تذرفك جنينا بمحض قبلة
قلت لي يوما:
العشق حياة لبؤساء الانتظار
أقول: لا بأس أن يكره رجل (...)
العالم لا يُريد منك شيئا
ولا أنت تُريد
والحياة ما عادت تحتمل هشاشتك
فذهبت لتستند إلى غيرك
أنت الآن ترفل في نومك العسليّ
ولست مُطالبا بشيء
لا الأصدقاء يُقلقونك بمواعيدهم الطارئة
ولا الكُتب تُطالبك بأنقادها من الغُبار
وزوجتك هي الأُخرى
لا تُريد شيء
لا (...)
الجماجم تستغربُ وضعها الجديد
وتنظرُ الى السّماء
قبلَ اخر لحظة من دفنها
المكان التي ستذهبُ اليهِ
بعيد في كل الخرائط
غارقةً في الحلمِ
تستحضرُ الذّكرياتَ قبلَ الرّحيل
الكواكب تبدوا سوداء
التّحليق في الرّياحِ محتمل السّقوط
الحرارة شديدة
والنّوافذ جميعها (...)
نهاية شهر أكتوبر1910. في ذلك المساء الخريفي الروسي البارد المكفهر، توقف قطار مهترئ ، أغلب زجاج نوافذه مهشّمة، عند محطة "آستابوفا" النائية قادما من "ياسنايا بوليانا". من إحدى عربات الدرجة الثالثة نزل رجل عجوز تجاوز الثمانين، يحمل متاعا قليلا ، وكان (...)
الأغنية الأولى
يبدو أن أمنياتي تميد بي
مرة أخرى
ووجهي ينخفض.
أعاود ارتشاف العلل
المبادئ التي وفرتها
في سنوات
تتخضب بالرعب ثانية.
يبدو أن أوزان النار وقوافيها
تضطرب في نوروزنا القادم،
زلزال مختل
يضرب المنطقة.
الكلام الجميل يهاجر،
والضحك يسترسل في (...)
العيش تحت الجلد
ها هي تخرجُ
من الورقةِ الى فضاءِ الغرفة
تخرجُ مثلَ ريشةٍ،
ريشةٍ صغيرة وملوَّنة.
لقد انتظرتُكِ زمناً طويلاً
وكادَ أن يقتلَني اليأس
تعالي يا نياز
فأنا لا أريدُ أن أتكرر
الحياةُ ليست فكرة
كما كنتِ تقولينَ دائماً
بل غريزة
وهي هنا (...)