تمتد يده إلى ذلك الشيء الحاد.. تتحسس نصله.. لابد أن ينتهي كل شيء اللحظة.. تهمهم شفتاه..
يشعر بشيء من التحرر..
تتفرد ذاكرته بالشريط الهلامي المكتظ بالضحكات والابتسامات والدموع التي كان يحشرها بين وجهه ومخدته..
كل شيء كان نقياً كالسماء بعد أن تغتسل من (...)
عند حافة وجعٍٍٍ بنكهة الشوق
يتلذذ بذكرى الهجير قاب ضلعين أو أدنى
ليس لديه سوى الدمع.. زلفى.. علّه يسدد الدين بالشفة العمياء، فينحني عند أعتاب حشاشة إنسان كان أنا.
أنا شاعرًٌ تجرد عنه الفرح وألبسته الأيام سيمفونيات تتشاكل لترسم وجهاً واحداً
ولاسيما (...)
يرتدي وطنه ويخرج من النافذة التي تشبه الباب، كان طويلاً في عالم يولد فيه الناس قصار..!
“الشمس دافئة هذا الصباح“.. يحدث نفسه
فتباغته يد إلى وجهه تطلب ما يسد رمق صاحبها، وأخرى تشد على ساقيه من الخلف ترجو شفقة..
لم يفعل شيئاً.. فقد كان مشدوهاً بما (...)
ذهبت إليه وهو من كان لا يفارقها روحاً، ذهبت إليه والشوق يحمل مزن الدهشة، كيف التقيا؟ وكيف انطوت السنون والدهور في كفيهما فأنبتت سنبلة اللقاء الأول في ذاك الكتاب "البحث عن امرأة مفقودة".
ترجت عينيه أن يفك طلاسم عبثها بخيالاته، أن يلون لوحاتها القاتمة (...)
ذهبت إليه وهو من كان لايفارقها روحاً، ذهبت إليه والشوق يحمل مزن الدهشة.. أن كيف التقيا وكيف انطوت السنون والدهور في كفيهما فأنبتت سنبلة اللقاء الأول في ذاك الكتاب «البحث عن امرأة مفقودة».
ترجت عينيه أن يفك طلاسم عبثها بخيالاته.. أن يلون لوحاتها (...)