عند حافة وجعٍٍٍ بنكهة الشوق يتلذذ بذكرى الهجير قاب ضلعين أو أدنى ليس لديه سوى الدمع.. زلفى.. علّه يسدد الدين بالشفة العمياء، فينحني عند أعتاب حشاشة إنسان كان أنا. أنا شاعرًٌ تجرد عنه الفرح وألبسته الأيام سيمفونيات تتشاكل لترسم وجهاً واحداً ولاسيما سقوط قبيلة بأكملها كي تتحرر الروح براقصها طيف واحد ... خسران بين قصيدتي وهيكل يتقلد برفات ينبض علّ السكون يشدو علّ الملامح تبدو وانحناءات الاعتذار لا تفقه من لغة الاحتضار سوى شهقة اللحظة يتلوها بياض هش.. أنا المعتوه بترانيم العشق من تحدر الكفّ الشائكة تنغرس في سكوني.. في شعري.. في مجيئي البريء حين كنت أزفه العشقيات المعتقة.. كلا سوف يعلمون.. مدى الشوق الذي يعتري يقظتي، لا تقدر أن تحتويه مزن الشعراء المتقدة أفئدتهم، الموصدة ثغورهم.. ... خسران يتوسده البين على أعتاب اللجوء الأصم، يهندمه ازرقاق النحيب. وهو يقهقه بالساعات الحبيبة.. كان يسفحها في ذكرى الحبيب. وأشداق كثيرة تصفع صحو الطفل بين يدي ضياع قرمزي قاتم، ولا يشوب الحزن سوى هتافات الأمس يشتتها الإياس.. ... خسران بين الثغر وذعر الانفكاك حين يغرس همسه في ذهولي: أحبك..