النافذةُ التي تحبو عليها رعشتي
تَرمُقُني بالذكريات ، فأتسلَّقُ بعينيَّ النجوم
لا حيلة َ لي ، الحقيقةُ لا تُبرِّرُني
كي تستريحَ مني القصائد ؛
لا بريدَ يَحْتَضِنُ أسْئلَتي ، نظراتُها تستنبطُ العتاب ،
وأنا أنازعُ الصَوت
بين أحْرُفِ الجَواب .
لم يبقَ في (...)
عندما تستلقي الذاكرةُ الموسيقيةُ على أرائكِ التأمل والاستحضار ستحدو بنا حتماً إلى رفوفٍ نغميةٍ ترعْرعَ فيها الإبداعُ بحناجرَ مازلنا نحتاجُ إليها رغمَ امتدادِ الزمن عن بيئةٍ ابتعدَتْ عقدين أو أكثر، مُنذُ سماعِنا لتلك الأغاني التي استطاعتْ أن توشم (...)
لطالما تختصرُ السعادةُ نغمتي،فتألفُني بقايا اعتذارٍ أمنياتي
مُدَمَّىً بالواشقات .
النافذةُ التي تحبو عليها رعشتي
تَرمُقُني بالذكريات ، فأتسلَّقُ بعينيَّ النجوم
لا حيلة َ لي ، الحقيقةُ لا تُبرِّرُني
كي تستريحَ مني القصائد ؛
لا بريدَ يَحْتَضِنُ (...)
منذ بدأ التكوين والجمال يرافق الحياة في كل جوانبها ليرسم ملامح الامل بالاحساس عند الكائنات الحية ، فالموسيقى تشغل حيزاً كبيرا ً في حياتنا اليومية وتأثر تأثيرات عديدة منها الايجابي كما السلبي فهي تجمعُ بين العلم والفن فهي من (( العلم الموزون )) (...)
الزمن يحصد ساعاته بسرعة الريح بلا تورع ٍ في المسؤولية ، فلا أفقَ للمفاجآت التي يجترحها أزميله ُ المتسللُ في الليل أو السائر في النهار فما أن تولي حقبة مملوءة بالدهشة والمفاجآت إلا وتأتي الأخرى مزدحمة بهما زاهدة في حس الحقيقة مادامت عاديات .
الأيام (...)
لرقة ُتنساب من عينيها في أفق هواجسهُ تتلظى بأريج الانجذاب لكنها تأبى أن تبوحَ له بما راودها من خيالٍ دافقٍ أشعلها اهتماماً عندما زار مقهاها للمرة الثانية ليتصفح صفحات الفضاء المليئة بغرابة المعلومات.
ترمقهُ بخفاءٍ وتصدُّ بنظراتها، سارقة ً انتباهه (...)
إن المتتبع لآثار النقد في الآونة الأخيرة سيرى أن النقد البنيوي هو الأسلوب المتبع غالباً في المقالات والمجاميع النقدية بعد أن كان النقد التأثري ( الانطباعي ) سائداً على الساحة الأدبية، فالبنيوية لغة البناء أو الطريقة التي يقام بها مبنى ما .
واصطلاحاً (...)