البلاد بين مطرقة رئيس فقد الكنترول على كل ما حوله من جيش وأمن وأجهزة أمنية أخرى وأحزاب وجماعات. وسنديان أحزاب وجماعات لا تولي مصلحة الوطن العليا والمواطن أي اعتبار، ولا تقيم وزنا إلا لمصالحها ومنافعها الحزبية الضيقة، حتى وإن تعارضت تلك المصالح مع (...)
القيادة من القَوْدُ: نقيض السوق، فالقود من أمام والسوق من خلف.
وقد عرفت القيادة بعدة تعاريف، منها على سبيل المثال هي عملية التأثير في نشاط الأفراد لتحقيق أهداف معينة. أو هي القدرة على التأثير في الاخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف محددة.
فما أحوجنا (...)
كنا نظن، وبعض الظن إثم، أننا خلال 52 عاما الماضية قد حققنا الهدف الثاني للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وهو هدف (إنشاء جيش وطني قوي مهمته حماية الثورة ومكتسبات الشعب الاستراتيجية وحماية سيادة واستقلال البلاد من أي خطر أو عدوان خارجي أو داخلي (...)
إن العلاقة بين العنف والسياسة قديمة قدم تاريخ ظهور التجمعات البشرية حيث يعد العنف السياسي وسيلة للحصول على السلطة والثروة والجاه والقوة اللازمة لإخضاع الخصوم السياسيين لسلطة من يمارس العنف.
وعليه فيكون العنف السياسي بمثابة استخدام القوة والسلاح ضد (...)
أصبح هذا الوطن المفجوع في أبنائه العصاة المارقين عن طاعته وبره كالذي تتخبطه الشياطين من المس. وهم يتقاتلون على الورث فيما بينهم، كل يشد من جهته حتى قطعت بينهم شعرة معاوية. ووصل الخصام بينهم حد الفجور وحد القطيعة والثأر.
يصفون حساباتهم فيما بينهم (...)
كان يوما أسودا، حزينا كئيبا، لم تشهد له صنعاء مثيلا.
ذلك اليوم الذي أقدمت جماعة ارهابية مسلحة على اقتحام مقر وزارة الدفاع والقيادة العليا للقوات المسلحة (مجمع العرضي) رغم تحصيناته وحراسته المشددة. مستغلة ضعف الحماية المتمركزة على البوابة الغربية (...)