لم تكن الفاجعة بسيطة ولم يكن حجم الألم سطحي بل كان كبيراً تعمق في أعماق أعماق القلوب. فعندما يُنجو الجريح من إصابته البليغة التي يُرثى لها، وتحفظه رعاية الله ويحظى بالنجاة من بين زخات الصواريخ التي كادت أن تصيبه في ليلة معتمة مُكفهرة بظلامها الطاغي، (...)
جنود الله “كجبالنا ” الكبيرة الراسية التي لا تهتز من عواصف ولا تتفتت من أعاصير. إنهم من طلائع قوم صدقوا؛ باعوا وأعطوا. فبادلهم الله العطاء بعطائه لهم بتأييده ومعيته الآلهية.
لم يغرهم بريق المناصب ولم تركعهم صرير الدراهم ولم يأخذهم حب الدنيا للتشبث (...)
صعد الشهيد علاء إلى عليين لينال الوسام الذي لطالما تاق إليه وكانت الشهادة أمنيته الوحيدة بعد النصر
شاب في عمر الزهور لم يتجاوز العشرين كان بينه وبين العشرين سنة فاصلة لم تبدأ بعد.
نشأ وترعرع في مدينة سام؛ المدينة البعيدة التي يحلم بها شذاذ الأفاق (...)
لايمكن أن يجتمع الولاء لأعداء رسول الله وحبه في آن واحد.
لأن القلب لايجمع الإيمان والنفاق أبداً. فالنقيضان لا يجتمعان.
فمن يدّعي حبّ رسول الله وهو لم يتبرأ من أعدائه إنسان ضيق الأفق، عديم الوعي والبصيرة. فشتان بين مؤمن يوالي رسول الله ويعادي أعداءه. (...)
عام يمضي وعام يأتي وآخر يتجدد ،عام مُفعم بالشوق واللهفة والشغف لليوم الثاني عشر من ربيع الأول وبكل مشاعر الرضا يستقبل اليمانيون هذه المناسبة دون غيرهم للإحتفاء بميلاد النور الذي ابتهجت به ملائكة السماء، وأشرقت به شمس الدنيا، وباهينا به النجوم والقمر (...)
لمن يسألون عن ما هي أم الجرائم وأبشعها؟ إنها جلية أمامكم بشاعة هذه الجريمة النكراء التي لم تكون الأولى وليست الأبشع فما سبقها كان أفضع وأبشع.
قساوة تقشعر لها الأجساد ويندى لها جبين الإنسانية يا لها من فاجعة عظيمة تصيب قلوب أهالي الأسرى الذين طال (...)
في اللحظة التي يتوقف فيها نبض الغيرة على الأرض تموت حينها خلايا الغيرة عن العرض وتشل كل المبادئ والقيم الدينية والإنسانية. فمثل هؤلاء الناس أشبه بالحيوانات المفترسة التي لا تجد أي مشاعر للكرامة والشعور الإنساني. فالغريزة الحيوانية هي التي تحركهم (...)
سنن آلهية ووعود ربانية تتجلى عندما تترسخ الثقة بالله وال2يمان بتأييده وعونه في قلبك وأنت تخوض غمارات الموت ، إلا أنك تُؤمن بالطريق الذي سيصل بك إلى حافة النصر لا محالة وأنت تعاني وتصبر لتنتصر.
تسلك طريقاً عتمة لا يوجد فيها سوى بصيرتك المضيئة آملاً (...)
عبارتان تكررتا في كلمة علم الهٌدى السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله لأهميتهما. ما بين الجملة والأخرى يذّكر بهما العلم النافع والجهلِ المرّكب الذي لهما الأولوية في الحياة للبشرية ككل وللمجتمع الإسلامي خاصة. تقسم الحديث بين شيئين وهما
1) الأفكار (...)
عندما لاح الفجر وتسلل الضوء إلى أرجاء المدينة، وأرسلت الشمس خيوط أنسجتها معلنة إبتداء يوم جديد؛ خرجت كوكبة من الأطفال الملتحقين بإحدى المراكز الصيفية في صباح يوم طال انتظارهم لمجيئه لكي يذهبوا إلى أحد الأماكن التاريخية القديمة. رحلة أعدتها أدارة (...)
لاشيْءَ يُضاهي تلك الشائعات المتداولة، والعبارات الكاذبة المختبئة خلف حائط الصدق المعتادة من أولئك المضللين المرتهنون للريال؛ الذي مقابل قبضة يبيعون ذممهم لمن لا ذمم لديهم.
كقناديل الزيت التي ظاهرها نورٌ، وباطنها رمادٌ محترق هي وسائل إعلامهم (...)
فرق بين هاتين الصرختينْ كّما هو الفرق بين بُعد السماء من قربِ الأرّض
كالفرق بين الداء والدواء فارق كبير وشاسّع مختلفتيّن كاختلاف المذاق بين الملح والسكر الذي يتشابهان في اللون ولكل واحد منهما طعماً آخر. هكذا هو الفرق بين صرخة الأحرار وصرخة (...)
انقلبت الموازين وتغيرت المعادلات؛ ها نحنُ اليوم نصعد من منصة الرد والردع الى حلبة المواجهة والهجوم فالنصرّ دنا وموعده أقترب. وعد رباني ” وما النصر الا من عند الله”
آيات تظهر نتائجها من نصوصها ليتفكر أولوا الألباب وتثلج صدور قوم مؤمنين.
لم يعوا بأن (...)
آية عظيمة باهرة تتجلّى فيها عظمة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وكانوا خير من تاجر وباع ونعم من اشترى.. رجال من عظمتهم غرقت حروفي خجلاً في بحر عطائهم وضاعت كلماتي وسط قواميس اللغة باحثةً عن مصطلحات تليق بمكانتهم أو حبر من ماء الذهب ولكنها لم (...)