في زمنٍ لا تُطلق فيه الرصاصة من بندقية، بل من منشور رقمي، ومن مقطع مفبرك، ومن منصة تُخاطب الغضب لا العقل...
يُستهدف الجنوب بأسلوب جديد: لا تُعلن الحرب عليه، بل يُغرق في التشكيك، ويُفكك عبر أدوات ناعمة تُتقن فنّ التشويه، وتُراهن على تزييف الوعي بدلًا (...)
في زمن تتكاثر فيه الألاعيب السياسية وتتشابك فيه الخيوط، خرج اللواء عيدروس الزُبيدي برسائل واضحة، لا تحتمل التأويل ولا المجاملة، موجّهة إلى الوسط اليمني من مأرب والبيضاء وإب وتعز وتهامة، وإلى القوى التي تعبث بورقة حضرموت، وعلى رأسها جماعة الإخوان. (...)
عن الأقلام التي تتسلل باسم التعاطف وتبث السم في وجدان الناس، وتهاجم كل ما يُبنى بأيدٍ جنوبية
في زمن التزييف، لا تُمارس الخيانة بالوضوح، بل تُقدَّم في هيئة تعاطف، وتُغلف بالعسل، وتُسقى للناس على جرعات. تُكتب المقالات عن وجعهم، وتُرفع الشعارات (...)
من يملك الأرض... يملك القرار
في لحظة سياسية فارقة، وبينما كانت الأنظار تتجه نحو عدن، صدر بيان قلب المعادلة. لم يكن مجرد قرار إداري، بل إعلان بأن الجنوب لم يعد ينتظر أحدًا. المجلس الانتقالي الجنوبي لم يعد يطالب بتنفيذ اتفاق الرياض، بل بدأ يصنع (...)
حين يُكتب التاريخ بدماء الشراكة المنقوضة، لا بد أن تُروى الحقيقة كاملة.
منذ سبعينات القرن الماضي، توالت الاتفاقيات بين الشمال والجنوب، تحمل وعودًا بالوحدة والتكامل، لكنها كانت تُخرق في كل مرة، وتُستخدم كأدوات مرحلية تُرمى بعد انتهاء دورها. وعندما (...)
في ظل التقلبات الحادة في أسعار العملات، بات واضحًا أن السوق لا يخضع لقوانين العرض والطلب، ولا لتسعيرة البنك المركزي، بل يتحرك وفق مزاج المضاربين ومصالحهم الخاصة. المواطن البسيط هو الضحية الأولى، يدفع ثمن كل موجة تلاعب من قوت يومه ومدخراته.
ما حدث (...)
إلى رئيس مجلس القيادة، إلى جميع نواب رئيس مجلس القيادة، إلى رئيس الوزراء، إلى جميع الوزراء، إلى كل مسؤول بيده القرار.. هل تدركون حجم المعاناة التي يعيشها المواطن؟ هل تسمعون أنينه، هل ترون احتراقه تحت هذا القهر والظلم؟
الناس تموت من شدة الحر، تختنق (...)
في صيف عام 1994م، لم يكن اجتياح الجنوب مجرد مواجهة عسكرية، بل كان لحظة فاصلة طُمست فيها هوية شعب، وأُجبر فيها الجنوبيون على العيش تحت واقع جديد فرض بالقوة. شاهد الناس مدنهم تُحكم بقبضةٍ غريبة، وشعروا أن صوتهم الذي كان يومًا عاليًا قد اختفى تحت وطأة (...)
على هذه الأرض، التي سُقيت بدماء الأبطال، وُلدت رايةٌ لا تنحني ولا تُنتزع، بل تبقى خفاقةً رغم العواصف، عصيةً على السقوط، صامدةً في وجه كل من يحاول طمسها أو ربطها بواقعٍ يُراد له أن يكون قبيحًا.
هذا العلم لم يكن يومًا خيارًا سياسيًا يُتفاوض عليه، بل (...)
في كل شارع، في كل بيت، هناك صوتٌ يعلو بالشكوى، وعيونٌ تترقب الغد بخوفٍ ممزوجٍ بالأمل، تنتظر لحظةً تمحو هذا الظلام الثقيل. الجنوب لم يعد يحتمل المزيد من الصبر، والمواطن الذي تحمل الجوع وانعدام الخدمات وانهيار العملة لم يفقد إيمانه بعد، لكنه لم يعد (...)
هناك أيامٌ تتوقف عندها عقارب الزمن، وتصرخ فيها الأرض بأصواتٍ لا يسمعها إلا من عاش مأساتها. ذكرى غزو الجنوب ليست مجرد حدث تاريخي عابر، بل هي صرخة من الماضي تخبرنا أن هناك جراحًا لا تندمل وخيانةً لم تنسها الأرض. إنها ذكرى تحفزنا على الوقوف بثبات أمام (...)
"الوحدة أو الموت"، شعارٌ لطالما تصدّر المشهد السياسي في اليمن، واعتُبر رمزًا للوطنية ووسيلةً لفرض السيطرة بقوة السلاح والتهديد والقتل. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن هذا الشعار لم يكن سوى أداة لتحقيق أهداف محددة، لا علاقة لها بالوطنية (...)
استطاع اعلام المحتل اليمني ان يوظف عمله الممنهج ضد شعب الجنوب ورميه في مرمى المجلس الانتقالي الجنوبي، ولاسيما وان كثيرا من أبناء جلدتنا من ينفخ نيران الفساد المنظم الذي تنتهجه قيادة الاحتلال اليمني
للاسف بان هناك اقلام مأجورة من ابناء الجنوب (...)
في وقتٍ تتعدد فيه التحديات السياسية والعسكرية، يقف المجلس الانتقالي الجنوبي حاميًا للأرض الجنوبية، دفاعًا عن سيادتها في مواجهة الأطماع الداخلية والخارجية. لولا تواجده، لكان الحوثي قد نشر التشيع في كل شبر من أراضينا الجنوبية. هذه الحقيقة يجب أن (...)
أثارت الحملة التي رأيناها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أعلن عنها النائب ومحافظ مارب سلطان العرادة بشأن تقديم المازوت لمدينة عدن، الكثير من التساؤلات في الشارع الجنوبي. في البداية، اعتقد الكثيرون أن هذه المبادرة ستكون حلاً حقيقياً لأزمة (...)
تتداول العديد من المواقع اليمنية أخباراً عن تغييرات متوقعة في الهيئات والمصالح الحكومية، مع تأكيدات بأن معظم هذه التغييرات ستكون إيرادية. لكن، هل ستعود هذه التغييرات بالنفع على الشعب، أم أنها مجرد عمليات تجميلية تهدف لإخفاء الفساد المستشري؟
على مر (...)
لطالما كان الجنوب يطمح إلى استعادة هويته وسيادته التي طالما سلبها الاحتلال اليمني. إن دماء الشهداء التي روت أرض عدن والجنوب كانت من أجل طرد هذا الاحتلال وإنهاء كل آثاره، لا إعادته مرة أخرى. لقد آن الأوان لوقف التآمر على الجنوب من عاصمته عدن، والعمل (...)