ينساب صوتك يستفز مشاعر الشعر الذي ولّى
يشق الليل ملتهباً إلى وطن
أقيم فوق رمش الطير منتصباً على قلق
يرتّل لحنه المشحون بالآلام: لمَ وليتم الأدبار؟
ويضفي صوتك المبغوم بالحزن على الكلمات رعشته
(ل م و ل ي ت م ا ل أد ب ا ر)؟
وكان القوم بين مراقص للغيد (...)
بكل خشوع وعرفان أهدي هذا النص إلى الشاعر المرحوم - بإذن الله - قاسم عبدالله النوعة.
ينساب صوتك يستفز مشاعر الشعر الذي ولى
يشق الليل ملتهباً إلى وطن
أقيم فوق رمش الطير منتصباً على قلق
يرتل لحنه المشحون بالآلام:
لمَ وليتم الأدبار؟
ويضفي صوتك المبغوم (...)