* هل تنسَمت عِطرا غريبا من حدائق الوهم، هل تنشقتِ حًبا كالغمر.. هو كالسحر على الثلج، يا امرأة ..؟
يُرضِع المساكين والمعذبين والكسالى، يزور الأمكنة، يطير فوق أودية الغرام..؟
* امتطي الجنون، واخطري في العشق ما طاب لك ؟ المُلك إليكِ، الحلمُ لك ، وما (...)
**اتحاد الدول الأمريكية يخسر، ومثله دول أوربية، الاتحاد، مفلس، يتفكك، لقد دخل في طور الانحلال، ولن يعش طويلا حتى ينهار، الشعب في سوريا لا يخافه، ولن يقول عنه كما نعته الصينيون سابقا على لسان ماوتسي تونغ، أنه نمر من ورق، فلقد تطور قليلا وأصبح نمرا من (...)
إذا كان لا يمكن فهم الأحداث السورية من خلال معطيات الحكومة السورية وحلفائها، فمن المؤكد أنه لا يمكن فهمها أيضا، من خلال المناخات المتشنجة لدول حلف الناتو وحلفائها وتصويراتها الافتراضية وأحيانا المتخيلة لطبيعة ما يحدث..؟
فإذا كانت معظم المطالب (...)
ليس كل حكم صادر على متهم، يتصف بالحق والعدل، وليس كل اتهام هو في الضرورة صحيحا، فللعدل شروط منها البينات، ومنطق الحكم العادل، وإلا عُدّ باطلا..؟ فالاستنسابية واردة، خاصة إن صدرت ممن يمتلك الثروة والقوة والقدرة القاهرة، إذ أن قيم الحق والعدل محكومة (...)
*يخطئ من يظن أن دول غرب أوروبا والولايات المتحدة قد استقرت وإلى الأبد في وضعها السياسي الوطني الإقليمي والدولي، وأن المعطيات التي دفعتها لإشغال العالم في إشعال الحرب الأولى عام 1914قد انحسرت.. وبغض النظر عما استطاعت الحصول عليه من إعلان الحرب على (...)
* لا يمكن لأحد أن يدعي أن الحال في سوريا يندرج في وضع الدولة الفضلى، فإن سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس السوري من رفع حالة الطوارئ في أجواء حرب معلنة من القوى الخارجية المعادية، (وإن كانت لم تزل في إطارها السياسي المفتوح على تدخلات ميدانية باسم (...)
* معظم التقارير والمشاهدات تشير إلى انحسار ما يسمى زخم المعارضة السورية، احتجاجاتها ومطالبها وتوعداتها، ويعزي ذلك بعض أبرز الناشطين فيها إلى عدم اتفاق فصائلها على مطالب وأهداف موحدة فيما بينهم، توحد صفوفهم في مواجهة نظام الأسد القمعي حسب تعبيرهم، (...)
* عدم تحديد المفهوم يؤدي إلى خطل في الفكر، وتصبح الكلمات والعبارات، بلا معنى، مجرد ألفاظ؟، لكن البعض يتقصدون ذلك لتمرير مناخات غوغائية تستهدف الفوضى، وهم على علم أو دونه يتشاركون في عمليات التطبيع وترضيخ الإنسان العربي إلى معطيات الغرب للدخول في فخ (...)
* سوريا عرين المقاومة أم قمع الشعب /.. بقلم: أبو العلاء عبد الرحمن عبد الله
طالعتنا وسائل الإعلام بكل أنواعها أخبار ومشاهد وصور أعمال القمع والعنف وضرب الشعب في درعا وحمص والصنمين واللاذقية والشام بجريمة التظاهر والخروج إلى الشوارع تعبيرا عن رفضه (...)
* قد يصح يقينا بعد الظن بأن من يدعى أحيانا في بلادنا بالمثقف، ليس بالمثقف؟، هو إنسان ملمع مبردخ مبرمج، مُعد للظهور الإعلامي، لاستقطاب النظارة والسامعين، هجاء مداح للحكام الأمراء في زمن غياب عصر الدعاة والهجاء والمديح، حقيقته: أن هذا قد صُنع خادما في (...)
هم ظاهرة مفتعلة في المنطقة، لا علاقة لدعوتهم بالأصول الفكرية لليبرالية المُحَرِرة الغربية، كما لا ينتمي أفرادها إلى الطبقة الإقتصادية التقدمية ذاتها التي أنتجت مفكري البورجوازية الأوروبية، وإنما هم من أبناء الشرائح الهامشية التي كانت قد سكنت المدن، (...)