استوقفني كثيراً المشهد التعليمي في بلادنا، وقبل أن أكتب تذكرت أن من الواجب أن أشير إلى مكامن المواجع في مؤسساتنا التعليمية “التعليم العالي-والتربية والتعليم” وما تعانيه تلك المؤسسات من ضعف أداء رسالتها المجتمعية، حين تغرق بك الدنيا في بحر الوجع (...)
حيثما يسكن الحب يترعرع الجمال العاشق للورود والفراشات، وتجود الحياة معها بمغانم العطاء ونسائم الهواء والهوى، وعندما تنقش أنامل الأكف تلك الأرض وتغزل من وحي الروح تباشير من مسك القبل.. تنساب الدموع وتذوب الشموع في ليالي الشتاء، و لا تموت أبداً أحاسيس (...)
كلّما أشرقت الأيام يلوح بصيص أمل بأن القادم أجمل، ومع تماهي دلال أنداء البكور وترانيم أغاني الطيور، تعزف الحياة سيمفونية الأداء لتباشير أحلام، هي بمثابة بقايا أو جديد اليوم أو الأيام التي رحلت عنا، هكذا تغسل أضواء البكور واحات الأمل بأنوار قدومها، (...)
ذبحوا الشعور وماتت معه المشاعر، حتى المشاقر وعطر الخزام لم يعد عالمنا السحري كما كان، حتى القيم هانت علينا وبات الهوان سجنا لأحلامنا، هذا ما خلفته أيادي الفجور، وبات الشيطان ملهما لانتهازيتهم وخزيهم، ويشهد على فتنتهم بعد أن فتنهم، وأغرق عالمنا (...)
مباريات الربيع العربي من رحلة الذهاب إلى مفخخات الإياب!! ، هكذا يعيش وطننا العربي تحت وطأت العذاب والحريق النفطي الخليجي الممول لاستمرارية تلك المباريات الكروية السياسية، لتغدوا الساحات والميادين العربية ملاحم صراعية قاتلة للأحلام ومبددة للطاقات (...)
الإهداء إلى: وزير حقوق الإنسان، وكذا وزيري الشؤون القانونية والعمل،،
كنت في لقاء جمعني مع زملاء حقوقيون يتبعون وزارة حقوق الإنسان، وكم تمنى هؤلاء رؤية مساهمات جادة من قبل المنظمات المجتمعية بعناوينها الطيفية(الحقوقية-الخيرية،،،،الخ)، وذلك لرسم (...)
كفانا وداعية لأحزاننا، لاسلطة ولا مدرة السلته ولا الكهرباء حتى تركوا لنا، وها هم طلاب العلم في وطني يشعلون أنوار الشموع ويلعنون الظلام، ما ذنب هؤلاء ممن يريدون الحياة نوراً وزهواً كحلمهم؟،
"عاجل" وزارة الدفاع اليمنية :هجوم شامل ووشيك على موائد (...)
كلما شددنا رحال المسير نحو الغد لقينا دبابيس القهر تمتهن الصبح حتى، عجبي منكم يا هؤلاء!!، وكم تدمينا ماسي القبح ،حين يلعن بصيص صباحنا لياليهم الليلاء وتزلفات مخازيهم، وهم جزأ من مأساة شعب، كلما أراد أن ينهض من مكانه أتت سهامهم المتحينة هوى الغدر (...)
كثيرة هي آلامنا وأحزاننا اليوم، ولا غرابة لان العقل اليمني والعدالة المجتمعية وراء الغياب الإجباري الذي فرض عليهما الإقامة الجبرية في كهوف الجهل المتسلط، العابث بالحياة والأرض معاً، هذه الأرض الحبيبة التي ألفنا العيش على رحاها ،علمتنا أن عطاء (...)
في جلسة عدالة أمام القاضي وبحضور الشهود لدى سلطة الجوع ومأدبة الغداء التي جمعت بين احد المتهمين والضحايا، ، وهي حالة من الندور حدوثها في محاكم العزائم ومآدب الغداء التي تجمع الفر قاء حول لقمة العيش والملح كما يقال هنا في اليمن، الحضور يوجهون حديثهم (...)
نحن بحاجة إلى ثورة فكرية وتجديد الدماء داخل التكوينات الحزبية اليمنية التي شاخ رموزها، وأصبحوا مقعدي الفكر والحركة والتطوير في الأداء، إلا أنهم لا زالوا يموتون عشقا للسباق التنافسي في مضمار جلب المنافع الخاصة، على حساب القطيع الحزبي،وهم دوماً يغردون (...)
أثارني الفضول في زيارة وادي المخضاب (وادي الشياطين) -مديرية المعافر (جنوب تعز )، بعد أن ترددت شائعات في الآونة الأخيرة عن طفلة تدعي بأنها تمتلك كرامات السماء لمداواة كل الأمراض العصية،هذه الطفلة تبلغ من العمر سبعة أعوام ونيف، وتدعى "كسا" أو يدلعونها (...)
كم تمنيت مراراً وتكراراً أن تكون ألوان الحياة نهر العطاء الذي لا ينضب خيره في يمننا، وبما يزين أرواحنا وتلافيف مشاعرنا ووجداننا من جماليات تلك الأعمال التي تحاكي ريشة الفن التشكيلي الجميل، و تمنيت أن أكون وجه تعز التي تخط على رحاها وجدرانها ألوان (...)
لكم اشتقنا بأن يكون الفن التشكيلي جزءاً من ضمير الحياة وجزءاً من نقوش الوسادة التي تغازل أعيننا عند الرقاد وفي لحظات الخلود لاستذكار أحوالنا وسويعات الحياة التي حملت مآسينا وبشائر أفراحنا ومحاكاة ليلنا القمري الراسم ملامح ما مضى وما سيأتي في مشوار (...)
النقد الموضوعي هو سمة الرقي الراسم معاني النجاح في فكر من تقدم من شعوب العالم المتحرر من سطوة الاحزاب وشيخوخة الافكار التي تجتر عفن المجد المتغنى بحال السمو للرموز التي هرمت وشاخ فكرها. لتتحول في نظر البعض الى عبادة وتقديس لتلك الاملات التي ترهن (...)